قال وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام سليمان العباس، إن “إنتاج #الغاز الطبيعي في سوريا بدأ بالتراجع منذ النصف الثاني لـ2012، نتيجة الأحداث الجارية، حيث شملت الأضرار حقول الإنتاج، ومحطات التجميع، ومعامل المعالجة وخطوط النقل”.

وتراجعت معدّلات الإنتاج بنسبة تزيد على 50% نتيجة لخروج بعض معامل المعالجة من الخدمة وهي معامل (إيبلا – #العمر – #الجبسة – شمال المنطقة الوسطى)، إضافةً لبعض محطات التجميع في المنطقة الوسطى.

وأشار إلى ألى أن معدلات الإنتاج اليومية الحالية تبلغ نحو 10 ملايين م3 من الغاز النظيف، “وهي لا تكفي حاجة #السوق المحلية، وبالتالي يتم تعويض جزء من النقص الحاصل من مادة الفيول، المستورد أو المكرر في المصافي، لتشغيل مجموعات التوليد البخارية العاملة عليه”.

وأكد العباس أن قطاع الكهرباء، يعتبر المستهلك الرئيسي للغاز النظيف، الذي تنتجه وزارة النفط وبنسبة تصل إلى نحو 90%، من إجمالي كميّات الغاز المتاحة للاستهلاك، كما أن معظم كميات الفيول المتاحة، تذهب لمصلحة مجموعات التوليد التابعة لوزارة الكهرباء، وبالتالي من الطبيعي حصول تنسيق وتعاون مستمر مع “وزارة الكهرباء” يومياً، حبهدف إيجاد الحلول البديلة، وخاصّةً في هذه الظروف التشغيلية الصعبة.

ومنذ اندلاع #الاحتجاجات في 2011 تراجع إنتاج الغاز والنفط في #سوريا وتم فرض عقوبات اقتصادية على النظام السوري من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ماحرم النظام من واردات تصدير النفط إلى أوروبا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.