هاني خليفة – حمص:

يستمر الحصار “الخانق” الذي فرضته قوات النظام على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حمص الشمالي، ما أدى إلى انقطاع بعض المواد الغذائية والخضروات عنها، إضافة للأدوية والمواد الطبية.

وقال الناشط الإعلامي باسل الحمصي في حديث لموقع الحل السوري، إن المواد الغذائية من سكر وأرز وملح مقطوعة بشكل شبه نهائي عن منطقة #الحولة، إضافة لبعض الخضار كالبندورة، مشيراً إلى أن ربطة #الخبز بوزن كيلو غرام واحد بلغ سعرها 400 ليرة #سورية، ما يزيد من معانة المدنيين في ظل عدم توفر أي مدخول مادي لهم، حسب قوله.

وأضاف المصدر أن الأهالي يعتمدون بشكل أساسي على البرغل أو ما يدّخرونه من مونة في منازلهم، لافتاً إلى أن المحلات التجارية بدأت بإغلاق أبوابها نتيجة فقدان المواد وعدم توفر طريق لجلبها، محذراً من كارثة إنسانية ستحل في جميع مناطق ريف حمص خلال الأيام القليلة القادمة.

أما في المجال الطبي فقد فقدت معظم #الأدوية اللازمة للأهالي وخاصة اللازمة لمرض الأنفلونزا أو “الكريب” والأمراض المزمنة، بحسب المصدر ذاته الذي أوضح أن الاهالي بدؤوا يأخذون أطفالهم إلى الصيادلة دون الاطباء نظراً لعدم قدرتهم على دفع كشفية الطبيب، في حين تعاني المشافي الميدانية والنقاط الطبية من نقص حاد في المواد الإسعافية الأولية اللازمة، منوهاً إلى أنها ستغلق أبوابها في حال بقي الوضع كما هو عليه نظراً لفقدانها جميع المواد الطبية اللازمة لعلاج المدنيين، بحسب وصفه.

يذكر أن مناطق ريف #حمص الشمالي تخضع لحصار منذ منتصف عام 2012 ولكن يعتبر خانقاً منذ حوالي الشهرين نتيجة الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام عليها في محاولة منها السيطرة على المنطقة تحت غطاء جوي روسي ما يهدد حياة أكثر من 250 ألف نسمة في المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.