الحل السوري – وكالات

قال الجيش الأمريكي إن #الولايات_المتحدة أبلغت #روسيا عن أماكن انتشار قواتها داخل الأراضي السورية، حتى تقوم الأخيرة بـ”حمايتهم من الضربات الجوية”، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية في مؤتمر صحفي، إن “هناك مساع لحماية سلامة أفرادنا من خطر الضربات الجوية الروسية، وهذه الخطوات اتخذت وتم احترامها حتى الآن”، مؤكداً على أن واشنطن “تحمي الجنود الأمريكيين المعرضين للخطر”.

وكانت أمريكا قد نفت سابقاً أنها تقوم بالتنسيق العسكري مع روسيا في سوريا، وأكدت أن أي اتفاق بين البلدين “يقتصر على البروتوكلات العسكرية التي من شأنها حماية الطرفين من التصادم بسبب وجودهما في السماء السورية بآن واحد”، بحسب قولها.

وكان الرئيس الأمريكي (#باراك_أوباما) قد أمر بإرسال قوات خاصة إلى سوريا “تضم أقل من 50 فرداً” نهاية شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بهدف “تقديم المشورة والعون لمسلحي المعارضة الذين يقاتلون تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)”، بحسب واشنطن.

وشهدت الآونة الأخيرة تقدماً لـ #قوات_سوريا_ديمقراطية (فصائل كردية وعربية بقيادة وحدات حماية الشعب) على عدة جبهات على حساب داعش، وأحياناً على حساب فصائل أخرى معارضة للأسد.

وبالرغم من أن وزارة الدفاع الأمريكية أكدت أكثر من مرة أنها “تدعم القوات الديمقراطية”، فإن فصائل معارضة سورية، ونشطاء معارضين، يتهمون القوات بأنها “حليفة روسيا” التي يقولون إنها “تنفذ غارات جوية عنيفة لتسهيل تقدم القوات الديمقراطية على الأرض على حساب التنظيم المتشدد ومقاتلي المعارضة السورية”.