بسمة يوسف – دمشق:

رغم بدء العديد من محلات الألبسة الشتوية في #دمشق بالإعلان عن التخفيضات، إلا أن الأسعار لا تزال مرتفعة بشكل بات يتطلب وضع ميزانية لشراء الملابس للعائلات ذوي الدخل المتوسط.

ورغم أن عروض التخفيضات قد تراوحت بين 30 و 50% فإن الإقبال على الشراء لا يزال ضعيفًا وسط الأزمة الاقتصادية والوضع المادي المتردي لأغلب العائلات.

وتوضح السيدة نور المقيمة في دمشق، أن الأسعار عملياً لا تزال مرتفعة وأن أغلب القطع التي خفضت أسعارها هي من الموسم الماضي أو نوع ثاني من حيث نوع القماش وإتقان الصنع.

وأضافت أن المعطف النسائي بلغ سعره 12 ألف ليرة #سورية بعد تخفيض 50% في أحد المحال، في حين بلغ سعر الكنزة الشتوية 4000 ليرة بعد تخفيض مشابه، أما الأحذية فقد وصل سعر الحذاء لـ5000 ليرة بعد التخفيض أيضاً.

وبسبب الغلاء “الفاحش” فإن الشراء بات يقتصر على الحاجات الضرورية فقط بحسب أحمد (من سكان دمشق) والذي أوضح أنه يعمد في كل شهر لشراء ما ينقص من لوازم ضرورية لفرد واحد من عائلته ليستطيع تأمين متطلبات العائلة المختلفة براتبه المحدود.

من جهتها، قالت لمى من دمشق “إن الأسعار في المحلات التجارية صاحبة العلامات التجارية المشهورة باتت غير معقولة إذ تتجاوز أسعار القطع في بعض المحال ستين ألف ليرة سورية، حيث يعمد بعض أصحاب العلامات التجارية المشهورة للبيع والشراء بالدولار فقط، في حين يعمد آخرون على التعامل بالليرة ولكن بالتوازي مع سعر صرف #الدولار”.

يذكر أن دوريات حماية المستهلك في حكومة النظام كانت قد نظمت في أحد المراكز التجارية بدمشق 15 ضبطاً تمونياً مخالفاً شملت عدم إعلان عن #الأسعار وعدم تداول الفواتير بالإضافة لسحب عينات من الألبسة حيث بلغ سعر إحدى القطع المصنوعة محلياً حوالي 200 ألف ليرة، وعينات أخرى للتأكد من جودتها ومطابقتها للمواصفات النافذة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.