قتل عدد من المدنيين، وجرح آخرون، أمس، إثر قصف للطيران الحربي الروسي على مناطق متفرقة بريف #حلب، وذلك بعد ثلاث أيام من غيابه عن سماء المنطقة، تزامن ذلك مع تجدد الاشتباكات بين المعارضة من جهة وقوات النظام ومليشياته وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، على عدد من جبهات ريف حلب الشمالي.

وأفاد الناشط الإعلامي شهم أرفاد مدير مكتب تل رفعت الإعلامي، موقع الحل السوري، بأن رجل وأودلاه الثلاثة قتلوا، وأصيب عشرات المدنيين جراء قصف جوي روسي استهدف قرية الشيخ عيسى بريف حلب الشمالي، كما تعرضت مدينة #مارع ومحيطها، لقصف مماثل، دون تسجيل إصابات.

وأوضح المصدر، بأن القصف الروسي تزامن مع #اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة، وقوات سوريا الديمقراطية، على أطراف قريتي الشيخ عيسى وكلجبرين ومدينة مارع.
وعلى الصعيد ذاته، شن الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات الجوية على مدن عندان ومعارة الأرتيق وكفر حمرة وحيان وبيانون، تزامن ذلك مع محاولات متكررة لقوات النظام ومليشياتها، التقدم باتجاه مدن عندان وحيان وبيانون.

وأفاد المكتب الإعلامي لمدينة عندان موقع الحل السوري، بأن عدد من المدنيين أصيب نتيجة الغارات الروسية، فيما نزح القسم الأكبر منهم من مدن عندان وحيان وبيانون إلى ريف حلب الغربي وريف إدلب، بسبب القصف كثافة القصف الجوي والمدفعي.

وأكد المصدر، بأن #فصائل_المعارضة في محيط قرية الطامورة، تصدت لقوات النظام ومليشياته خلال محاولتها التقدم باتجاه مدينة عندان، وقتلت عدد من عناصرها بعد اشتباكات عنيفة.

وفي ريف حلب الشرقي، سيطرت #قوات_النظام مدعومة بمليشيات أجنبية والطيران الحربي الروسي، على قرية السين، بعد معارك عينفة مع عناصر تنظيم #داعش، حسب ما أفاد ناشطون، موقعنا.

من جهته كثف #الجيش_التركي قصفه لمواقع قوات سوريا الديمقراطية في محيط مدينة عفرين، بريف حلب الشمالي، وأنباء عن سقوط ضحايا مدنيين.