قال رجل تركي يدعى “موسى سونميز” إن الانتحاري المسؤول عن تفجير أنقرة الأخير هو ابنه، واسمه “عبد الباقي سونميز”، وهو ما دفع السلطات إلى استدعائه، لإجراء فحص الحمص النووي DNA، والتأكد من هويته، بحسب صحيفة محلية.

وشهدت العاصمة التركية، قبل أيام، تفجيراً انتحارياً استهدف حافلة موظفين يعملون في هيئة الأركان، أدى إلى مقتل 28 عسكرياً، وجرح 61 شخصاً آخرين، وفقاً للأرقام الرسمية التركية.

وكان الرجل قد فقد ابنه عبد الباقي منذ أكثر من عشر سنوات، حيث قدم في عام 2005 بلاغاً للشرطة بشأن ذلك، “في منطقة كانت تشهد اختفاء بعض الشبان، وانضمام بعضهم إلى #حزب_العمال_الكردستاني” وفق ما أوردته صحيفة الهفنغتون بوست الأمريكية.

وكان تنظيم صقور حرية كردستان (المقرب من حزب العمال)، قد أعلن مسؤوليته عن التفجير، فيما قالت السلطات التركية إن “منفذ الهجوم هو سوري الجنسية وتابع لوحدات حماية الشعب، واسمه صالح نجار (مواليد 1992)، من مدينة #عامودا”، وهو ما نفته الوحدات.

واستدعت السلطات التركية موسى سونميز، بعد أن قال إنه تعرّف على صاحب الصورة التي نشرتها الحكومة للانتحاري، وهو موجود في أنقرة، من أجل التحقيقات، وإجراء فحص الـ DNA، للتأكد من صلته بالانتحاري، وفقاً لما أوردته صحيفة “خبرلار” المحلية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.