محمد عمر – درعا

نشرت عد ة صفحات موالية للنظام السوري، على مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن “أكبر عملية للمصالحة الوطنية تشهدها محافظة #درعا تحت مسمى، ” #سلام_الجنوب”.

وحسب ما نُشر، فإن اجتماعاً عُقد، أمس، ضم قرابة ألف شخصية من وجهاء وأهالي #حوران، في المركز الثقافي بمدينة درعا، وانتهى الاجتماع بإطلاق مبادرة “لحقن الدماء وعودة الأمن والاستقرار للمحافظة”، ونصت #المبادرة على، “تأمين عودة أهالي بعض المدن والبلدات التي هُجروا منها، كالشيخ مسكين وخربة غزالة، وتسوية أوضاع من حملوا السلاح بوجه الدولة السورية وتعهدهم بعدم رفعه ثانية”.

كما تضمنت بنوداً تقضي بـ “رفع علم #النظام_السوري فوق المؤسسات في المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة، والتعهد بحماية الطريق الدولي وصولاً للحدود الأردنية، وإعادة فتح المعابر مع الأردن بعد دخول قوات هجانة تابعة للنظام السوري للإشراف على المعابر، إضافة لطرد جميع المُقاتلين الأجانب من المدن والبلدات، وضمان عودة كافة الخدمات وتقديم المساعدات الإنسانية من قبل النظام السوري.

وعن تلك المبادرة قال قائد #فرقة_18_أذار التابعة للجيش الحر بمحافظة درعا، العقيد محمد الدهني، إن النظام السوري يحاول بهذه العملية الحصول على ما عجز عن تحصيله بقوة السلاح، وهو يسعى بهذه المهزلة شق الصف وزرع الفتنة بين أهالي درعا “حسب تعبيره”.

وأوضح العقيد الدهني، أن من ذهب للمصالحة، أمس، هم أتباع النظام السوري وبعض موظفي الدوائر الحكومية، الذين تم إجبارهم على الحضور، للمركز الثقافي بدرعا بغرض تصويرهم.

الجدير بالذكر أن عدد من وجهاء وشخصيات بلدة #إبطع (الخاضعة لسيطرة المعارضة) قاموا بعمل مصالحة وطنية مع قوات النظام السوري، قبل حوالي أسبوعين، حيث جوبهت هذه المصالحة بالرفض من قبل الكثيرين من أهالي البلدة، وقاموا بإنزال علم النظام السوري المرفوع على أحد المؤسسات الحكومية وحرقه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.