جوان علي – القامشلي

قالت القيادة العامة لـ #قوات_سوريا_الديمقراطية، اليوم، “إن ادعاء تنظيم الدولة الإسلامية(#داعش)، استعادته السيطرة على مدينة الشدادي في #الحسكة، أو أسره لمقاتلين من القوات الديمقراطية، ما هو إلا فبركات إعلامية قذرة بعيدة عن الواقع، تهدف لرفع معنويات عناصره المنهارة”.

واعتبرت القيادة في بيان نشرته أمس “أن تنظيم داعش يلجأ إلى أساليب رخيصة من الحرب الإعلامية الكاذبة، في ظل استمرار حملة #غضب_الخابور في الريف الجنوبي للحسكة”، مشيرة إلا أنه محاولات التنظيم شن هجمات انتحارية بالأفراد والعربات المفخخة، تم إحباطها”.

وأكدت القوات، “استمرارها بالقضاء على جيوب داعش المحاصرة في بعض القرى، بعد أن تركهم قادتهم وهربوا إلى بلدة مركدة “، منوهة إلى أنهم سيعقدون مؤتمراً صحفياً من داخل الشدادي، لتوضيح الحملة بعد الانتهاء من تمشيط المنطقة من عناصر تنظيم داعش الإرهابي”. وفق البيان.

وكان موقع أعماق المقرب من التنظيم، قد نشر أخباراً عن استعادته السيطرة على قرية عبدان غرب مدينة الشدادي، والقيام بهجمات انتحارية على محيط المدينة، في حين أن قوات سوريا الديمقراطية كانت قد نشرت، أمس، أنباءً عن “تفجير عربتين مفخختين، شمالي الشدادي، مؤكدة أن”الهجوم تزامن مع خروج بعض المجموعات التي كانت لا تزال تختبئ في البلدة، وحاولوا الهجوم على نفس المركز إلا ان القوات تصدت لهم وأجبرتهم على الفرار”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.