محمد عمر – درعا

قٌتل وجرح عدد من المدنيين، اليوم، جراء قصف الطيران الحربي الروسي على بلدة صيدا (الخاضعة لسيطرة المعارضة) بريف #درعا الشرقي.

وقال الإعلامي أحمد الحريري، لموقع الحل السوري، إن الحربي الروسي شنّ ثلاث غارات طالت الشارع الرئيسي المُكتظ بالمارة والأحياء السكنية في البلدة، ما أدى لمقتل مدنيين اثنين، تم التعرف على أحدها بينما ماتزال الجثة الثانية مجهولة الهوية، وأصيب آخرين بجروح متفاوتة تم نقلهم للمشفى الميداني، إضافة لدمار كبير بالمحال التجارية والأبنية السكنية.

كما شنّ الطيران الروسي غارات مُكثفة على مدن وبلدات ريف درعا الشمالي، حيث استهدف مدينة انخل بأربع غارات، وبلدات عقربا وكفرشمس وكفرناسج والطيحة بغارات مماثلة، دون وقوع ضحايا، واقتصرت على الأضرار المادية.

من جهة أخرى، دارات #اشتباكات عنيفة بين مُقاتلي المعارضة و #قوات_النظام، في محيط حيّ المنشية بدرعا البلد، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأخيرة المتمركزة في كتيبة المدفعية 285 استهدف أحياء درعا البلد المحررة.

يُذكر أن محافظة درعا شهدت حالة هدوء خلال اليومين الماضيين، دون تسجيل أي غارة من الطيران الحربي على المحافظة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.