محمد عمر – درعا

شهدت محافظة #درعا، خلال اليومين الماضيين، عودة #عمليات_الاغتيال من جديد، والتي طالت عدد من قادات وعناصر الفصائل المسلحة، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك عمليات الاغتيال.

وقال الناشط إياس الحوراني، لموقع الحل السوري، إن مجهولين أطلقوا الرصاص مساء الأمس، على سيارة كانت تقل عناصر من #جبهة_النصرة (الذراع العسكري لتنظيم القاعدة في سوريا)، قرب بلدة الطيرة بريف درعا الغربي، ما أسفر عن مقتل ثلاث عناصر من النصرة يتبعون للكتيبة الطبية، فيما لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة، حتى اللحظة.

يأتي ذلك بعد يوم من اغتيال خمسة أشخاص من قبل مجهولين في مدينة #إنخل (الخاضعة لسيطرة المعارضة)، حيث اتهم عدد من أبناء المدينة، جبهة النصرة بالوقوف خلف كل عمليات الاغتيال التي تمت بالمدينة، وذلك بسبب تأييدهم للواء شهداء اليرموك المُتهم بالانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش).

كما تعرض، رئيس محكمة دار العدل بحوران الشيخ عصمت العبسي، قبل أيام لمحاولة اغتيال فاشلة، على طريق غرز بريف درعا الشرقي، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية.

الجدير بالذكر أن 15 شخصاً قد قتلوا خلال الثلاثة أيام الماضية بمحافظة درعا، وذلك بسبب تصاعد عمليات الاغتيال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.