في أول أيام الهدنة.. هدوء حذر يخيّم على درعا وشكوك حول التزام النظام وروسيا ببنودها

في أول أيام الهدنة.. هدوء حذر يخيّم على درعا وشكوك حول التزام النظام وروسيا ببنودها

محمد عمر – درعا

خيمّ هدوء حذر منذ منتصف ليلة أمس على أغلب مدن وبلدات محافظة #درعا، وذلك بعد ساعات من محاولة قوات النظام السوري التقدم باتجاه جمرك درعا القديم ومخيم درعا، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف.

وأعرب الدكتور عبد الرحمن المسالة، لموقع الحل السوري، عن قلقه من استثناء جبهة النصرة من الهدنة، مما يعطي قوات #النظام_السوري ” ضوءاً أخضراً” بالاستمرار في العمليات العسكرية تحت غطاء من #الطيران_الروسي، في مناطق سيطرة المعارضة، وذلك بذريعة تواجد النصرة فيها، ولا سيما المنطقة المُحيطة بجمرك درعا القديم.

 

وتوقع المسالمة، أن تكون هذه الهدنة كسابقاتها من الهدن والمبادرات التي لم يلتزم بها النظام السوري، وخصوصاً أن #روسيا “كان لها دوراً بارزاً في صياغة اتفاق الهدنة”، حسب تعبيره.

من جهته قال العقيد محمد الدهني قائد #فرقة_18_آذار التابعة للجيش الحر، لموقع الحل السوري، إن مساندة روسيا لقوات النظام السوري، ساعد الأخير في بسط سيطرته على مناطق واسعة من البلاد، كما رجح “أن لا توقف روسيا تدخلها في سوريا حتى تحقيق هدفها في إخماد وهزيمة الثورة، الأمر الذي يؤكد للعالم أجمع أن الأخيرة لم ولن تكن جادة في أي مباردة أو هدنة من شأنها تهدئة الوضع أو وقف القتال بين المعارضة والنظام”.

وأكد الدهني، أن الايام القادمة سوف تُثبت من جديد للعالم أجمع أن “روسيا جزء من الأزمة السورية وليست جزءاً من الحل”، حد وصفه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.