هاني خليفة – حماة

شهدت جبهات ريف #حماة بشكل عام، هدوءاً نسبياً، لا سيما جنوبي بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي والمنصورة بريف حماة الغربي، وذلك بعد دخول هدنة وقف إطلاق النار بين قوات النظام وفصائل المعارضة، حيز التنفيذ لليوم الثاني على التوالي، في حين وثّق ناشطون خروقات للهدنة.

ويقول الناشط الإعلامي ناجي الحموي في حديث لموقع الحل السوري، إن قوات النظام المتمركزة في معسكري #جورين و #بريديج، “استهدفت، أمس، بعدة صواريخ غراد (موثقة بالفيديو)، قرى العنكاوي والزقوم وقليدين الخاضعة لسيطرة المعارضة في منطقة #سهل_الغاب بريف حماة الغربي، والتي لا يتواجد فيها أي عناصر من جبهة النصرة أو تنظيم الدولة الإسلامية #داعش، الغير مشمولتين بالهدنة، واقتصرت أضرار القصف على المادية”، حسب قوله.

 

ويضيف المصدر أن الطيران الحربي التابع لقوات النظام، “استهدف اليوم، بأكثر من ثماني غارات، قرية حربنفسة الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حماة الجنوبي والتي لا تحوي أي من عناصر النصرة أو داعش، تزامناً مع اشتباكات بين #فصائل_المعارضة وقوات النظام في محاولة من الأخيرة السيطرة على القرية”، معتبراً ذلك “خرقاً” واضحاً للهدنة، تم توثيقها من قبل ناشطين من المنطقة (بالمقاطع المصوّرة)، على حد تعبيره.

أما في عموم مناطق ريف حماة، والتي كانت تشهد قصفاً يومياً من قبل الطيران الحربي الروسي، كمدينتي مورك وكفرزيتا وبلدة اللطامنة وقريتي معركبة والزكاة، فقد شهدت هدوءاً تاماً، دون تسجيل أي خروقات للهدنة في معظم مناطق ريف حماة.

من جانبهم؛ أعرب ناشطون ومدنيون ارتياحهم اهدنة #وقف_إطلاق_النار، والتي تسير لليوم الثاني على التوالي دون خروقات فجّة، في حين تخوّف آخرون من أن تكون الهدنة عبارة عن إعطاء النظام فرصة أخرى لقتل المزيد من المدنيين، متمنين سير الهدنة بشكلها الصحيح، وإيجاد حل للصراع في سوريا الذي أنهك الأهالي وأتعبهم، بحسب وصفهم.

يذكر أن هدنة باتفاق أمريكي روسي، عقدت لوقف إطلاق النار بين فصائل المعارضة وقوات النظام في سوريا بدأ العمل بها، يوم أمس السبت، واستثني منها، #جبهة_النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) وتنظيم #داعش.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.