القامشلي: دورة تدريبة ثانية لفصائل الحماية الذاتية.. وضغط على الموظفين للالتحاق

القامشلي: دورة تدريبة ثانية لفصائل الحماية الذاتية.. وضغط على الموظفين للالتحاق

جوان علي – القامشلي

بدءت صباح أمس، الدورة التدريبية الثانية، لفصائل الحماية الذاتية، بمقر فوج المدفعية، في قرية طرطب، جنوب غرب #القامشلي، حيث أكدت مصادر، أن 550 موظفاً وعاملاً من مؤسسة الحبوب في كل من القامشلي و #الحسكة، كانوا على قائمة المطلوبين للخضوع للدورة.

وقال مصدر من #مؤسسة_الحبوب في القامشلي للحل السوري، “إن 350 موظفاً من فرع القامشلي، إضافة إلى 150 موظفاً من فرع الحسكة، كانت قدر رُفِعتْ أسمائهم من إدارة مؤسسة الحبوب، إلى محافظ الحسكة بطلب منه، للخضوع لدورة تدريبية لمدة أسبوع في مقر فوج المدفعية”.
المصدر أكد “أنه على جميع الموظفين، الحصول على تبليغ للخضوع للدورة من مكتب الإدارة في مؤسسة الحبوب قبل استلام رواتبهم، وهو إجراء من شأنه الضغط على هؤلاء للالتحاق بالدورة، رغم أن مسؤولي النظام يؤكدون أن الدورة ليست إجبارية”.

المصدر أضاف “هناك محاولات من قبل مدراء المؤسسات للضغط على الموظفين، عبر ابتزازهم برواتبهم، مشيراً إلى “أن المعلومات المتوفرة هي التحاق أقل من 15 موظفاً بالدورة، التي بدأت أمس، في حين يشترط على جميع الموظفين القادرين على حمل السلاح الالتحاق بدورهم، وهو ما يعني أنه ما من عمر محدد للمطلوبين للالتحاق بالدورة”.

من جانبه ذكر موظف من مديرية السكك الحديدية، (من المتخرجين من الدورة الأولى لفصائل الحماية الذاتية التي انتهت في 21 شباط الجاري)، للحل السوري أنه و”بعد انتهاء الدورة قام المتخرجون بتنفيذ عملية رماية حية، وبلغوا أن عليهم الانتقال للعمل في الفوج، باعتبار حماية المناطق التي يستعيدها الجيش وحماية المنشآت العامة وتعزيز نقاط التفتيش، هي من مهام خريجي هذه الدورات”، بحسب تعبيره.

المصدر توقع “تخلف أعداداً كبيرة من أصل 224عاملاُ في مديرية #الخطوط_الحديدية، عن الالتحاق بالدورة، كونهم خضعوا للدورة التدريبية الأولى، بعد معرفتهم أن عملهم انتقل من المديرية إلى فوج المدفعية”.

يشار إلى أن وكالة سانا التابعة للنظام، كانت قد أوردت خبراً في 21 شباط الجاري، عن تخريج الدفعة الأولى ذكرت فيه “أن الخريجين نفّذوا نموذجاً عملياً بالذخيرة الحية، يمثل محاكاة لاقتحام وكر محصن للتنظيمات الإرهابية، مستخدمين أسلحة فردية وتكتيكات تتناسب وطبيعة العمليات، التي تتطلب مواجهة مباشرة مع العدو”، حسب وصفها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.