الحل السوري – خاص

كشف مصدر إعلامي من #القلمون، في حديث لموقع الحل السوري، أن #روسيا “عرضت اتفاقية مصالحة مع مقاتلي المعارضة من أبناء المنطقة، بوساطة من أحد المقربين من النظام، يتلقى خلالها المقاتلون راتب 60 ألف ليرة سورية، ويقاتلون تحت جناح الروس ضد التنظيمات المتطرفة”.

وقال الناشط أحمد اليبرودي، إن “الروس عرضوا على مقاتلي القلمون – عبر الوسيط جورج الحسواني – قتال التنظيمات المتطرفة تحت الحماية الروسية، دون التعرض للنظام أو الميليشيات الموالية له، مقابل مبلغ 60 ألف ليرة سورية شهرياً قابلة للزيادة، بالإضافة إلى مصاريف الإقامة والأكل والشراب، وتسوية وضع مع النظام، وكرت مرور من كافة حواجزه دون مساءلة”.

ولم يحدد العرض فصائل بعينها، بل كان “مفتوحاً لجميع المقاتلين من أبناء القلمون، بغض النظر عن التنظيم المسلحين الذي يتبعون له”، وفق المصدر.

وينتشر في القلمون العديد من الفصائل السورية المعارضة، أبرزها سرايا أهل الشام و #جبهة_النصرة (ذراع القاعدة في الشام)، والدولة الإسلامية (#داعش)، وجيش الإسلام وكتائب أحمد العبدو وأحرار الشام وجيش أسود الشرقية وجيش تحرير الشام.

وشدد اليبرودي على أنه “حتى اللحظة فإن جميع الفصائل العسكرية رفضت العرض”، لكنه أشار إلى “تسجيل بعض المدنيين الموالين من أبناء المنطقة أسماءهم على طلب الانضمام إلى القتال إلى جانب الروس، من أجل المال”.

وتشهد سوريا منذ يوم السبت هدنة بين المعارضة والنظام، بوساطة روسية وأمريكية ورعاية أممية. وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت منذ يومين أنه “بفضل وساطة روسيا، بلغ عدد الاتفاقات الموقعة مع فصائل المعارضة السورية خلال الهدنة، 40 اتفاقا”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.