تستمر معاناة السوريين في دول اللجوء بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة، حيث يعاني اللاجئون #السوريون في #مصر من ارتفاع الدولار أمام الجنيه.

وذكر تقرير نشره موقع اقتصاد أن “أزمة الدولار التي ضربت الأسواق المصرية أرخت بظلالها على اللاجئين السوريين والذين بدورهم تأثروا بشكل كبير بهذه الأزمة التي طالت أسعار السلع الأساسية والغذائية وغيرها”.

وبحسب التقرير فإنه “وبالتزامن مع أزمة الارتفاع الحاد للدولار الأمريكي أمام #الجنية المصري، يشهد سوق القطع الأجنبي شحاً وندرة في وجود #الدولار، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على تحويلات السوريين الواردة إلى مصر أو تلك الذاهبة إلى الداخل السوري”.

وقال محمد حسن، وهو تاجر منظفات، إن تذبذب سعر الدولار أدى بشكل أو بآخر إلى عدم وجوده بأسواق #الصرف، وهناك مشاكل حقيقية لدى المستوردين، وحالياً يوجد سعرين للدولار ولا يوجد أي أولويات تمنح المصانع السيولة بالقطع الأجنبي من أجل الاستيراد.

وأضاف “أن السوق المصري يشهد حالياً تقلبات كبيرة في أسعار الدولار، ويمكن القول أنه في اليوم الواحد نحصل على ثلاثة أسعار مختلفة”.

بدوره، قال مرهف وهو سوري مقيم بالقاهرة، إن أغلب السوريين ممن تتوفر لديهم مدخرات حتى لو كانت صغيرة يقومون بتحويلها من الجنيه إلى الدولار مع العلم أن أغلب مدخرات السوريين منذ العام 2013 بالدولار الأمريكي.

ويبلغ سعر الجنيه أمام الدولار في #السوق_السوداء 10 جنيهات، مرتفعاً من حدود 6 ليرات العام 2013.

تجدر الإشارة إلى أن السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، قال إن “عدد اللاجئين السوريين بمصر، وصل إلى 350 ألف سوري، مسجل منهم 140 ألف بمفوضية اللاجئين”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.