بسمة يوسف – دمشق:

أدى سوء التغذية في #مضايا لظهور أعراض داء “الكواشيوركور” على أكثر من ثلاثة وتسعين طفلاً في البلدة المحاصرة بريف دمشق.

وبحسب مصدر طبي، فإن سبب المرض الذي تم التعرف عليه بعد فترة من البحث عن سبب الأعراض الظاهرة على المصابين، ويعرف باسم داء البلدان الفقرة والذي يسببه نقص المواد الضرورية للجسم مثل البروتين الذي يستمد منه الجسم تسعة أنواع من الأحماض الأمينية التي لا يستطيع الجسم إنتاجها.

وتعزى أسباب المرض لتناول السكان نوع واحد من الأطعمة، مما يؤدي لنقص حاد بالبروتين الحيواني حيث تقتصر الوجبات المتناولة على الأرز وبعض البقول بسبب عدم توفر اللحوم.

وبحسب مصدر طبي، فإن أبرز الأعراض الظاهرة على المرضى هي انتفاخات بأعضاء الجسم كتورم القدمين والبطن وما يشبه بـ”الكرش”، بالإضافة لتبلد بالمشاعر واللامبالاة و القدرة على الاستجابة الذهنية السريعة، ناهيك عن الهزال “الشديد” وعدم النشاط المعتاد لدى الطفل.

من الجدير بالذكر أن المشفى الميداني قد أطلق عدة نداءات استغاثة لنقل الأطفال للمشافي في العاصمة لتلقي العلاج بسبب عدم قدرة أجسامهم على امتصاص أي نوع من الطعام.