https://soundcloud.com/7al/09032016a

حصاد السابعة الإخباري 09-03-2016

استهدف الطيران الروسي، عن طريق الخطأ، تجمعاً لقوات النظام السوري في تدمر، ما أدى إلى مقتل ثلاثين عنصراً في صفوفه. فيما قُتل وأسِرَ عدد آخر من جنود النظام أثناء المعارك مع تنظيم الدولة الإسلامية. وقال ناشطون إن “الاشتباكات بين النظام والتنظيم في تدمر اشتدت وتيرتها في الأيام الأخيرة، وسط قصف جوي كثيف على المدينة”.

وفي ريف دمشق، بدأ كلُّ من جيش الإسلام وقوات أحمد العبدو بتنفيذ مطالب أهالي الضمير، التي تتلخص بإيقاف القتال ضمن المدينة، وإزالة الحواجز، وإنهاء المظاهر المسلحة. وقدم لواء سيف الحق (التابع لجيش الإسلام) “الاعتذار والأسف عن التجاوزات، مؤكداً قبول طلبات الأهالي”، ومتهماً جيش تحرير الشام بـ”الكذب والخداع”، وفق تعبيره .

أما في حلب، اتهمت وحدات حماية الشعب فصائل من المعارضة السورية بقصف حي الشيخ مقصود “بقذائف تحمل مواد كيماوية”. وقال المتحدث باسم الوحدات (ريدور خليل) إن “القذائف التي سقطت على حي الشيخ مقصود ، يعتقد بأنها تحمل مادة الفسفور ذات اللون الأصفر”، بحسب وصفه.

دولياً، قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات (رياض نعسان آغا) إن “اتفاق إطلاق النار شابته خروق من قبل النظام السوري”. مضيفاً أن “المعارضة تراقب الوضع عن كثب، من خلال اللجنة العسكرية التابعة للهيئة، وتقوم بالاتصال بالمجالس المحلية في المناطق الخاضعة لفصائل المعارضة المسلحة”. وأشار نعسان آغا إلى أن “الموقف المبدئي من مفاوضات جنيف قد يتغير، في حال لم يتم تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي، الذي يقضي بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات للمناطق المحاصرة، وإطلاق سراح المعتقلين”.

في الشأن الاقتصادي، أطلق مجموعة من النشطاء الفلسطينيين مبادرة لإنارة مخيم درعا الخاضع لسيطرة المعارضة، والذي يقطنه آلاف اللاجئين الفلسطينيين. وقال ناشطون لموقع الحل السوري، إن “المبادرة تشمل إنارة الشوارع الرئيسية للمخيم، وبعض الشوارع الفرعية، بالإضافة إلى توزيع مصابيح وشواحن للبطاريات التي تعمل على الطاقة الشمسية في شوارع المخيم”.

في الاقتصاد أيضاً.. وصل سعر مبيع الدولار، إلى أربعمئةٍ وواحدٍ وأربعين ليرة سورية، فيما وصل سعر شرائه إلى أربعمئة وثمانٍ وثلاثين ليرة سورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.