ذكر تقرير لمؤسسة وورلد فيجين، أن التكلفة الاقتصادية للحرب في #سوريا ستقدر بنحو 700 مليار دولار أميركي إذا انتهت هذا العام، “وهو السيناريو الأكثر تفاؤلاً”.

وأشار التقرير إلى أن الحرب فيما لو استمرت حتى العام 2020، فإن كلفتها #الاقتصادية قد ترتفع إلى تريليون وثلاث مئة مليار دولار، بحسب العربية نت.

واعتمدت المؤسسة في تقريرها على تحليل أرقام البنك الدولي والأمم المتحدة، حيث تلقي تبعات النزاع السوري بظلالها على دول الجوار، كما يقول التقرير، والأكثر تضرراً “لبنان والأردن”.

وتكلف #لبنان مليار دولار للإنفاق على الخدمات العامة والكهرباء للاجئين #السوريين بين عامي 2012 – 2014.

أما #الأردن، فبلغ مستوى إنفاقه بسبب تدفق اللاجئين 900 مليون #دولار، في عامي 2012 و2013.

وبحسب التقرير “طالت الخسائر قطاع التعليم أيضاً، إذ خسر القطاع نحو خمسة وعشرين مليون سنة دراسية بحرمان قرابة الثلاثة ملايين طفل من التعليم”.

وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن النزاع السوري خلّف أكثر من ربع مليون قتيل، بينهم أكثر من 11 ألف طفل، وقرابة الخمسة ملايين لاجئ، ويبلغ عدد المحتاجين إلى مساعدة إنسانية نحو أربعة عشر مليون شخص 13.5 بينهم ستة ملايين #طفل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة