https://soundcloud.com/7al/10032016a

حصاد السابعة الإخباري 10-03-2016

استهدفت قوات النظام، صباح اليوم، منطقة المرج في ريف دمشق بستة صواريخ من طراز فيل وعشرات قذائف الهاون. وقال مصدر إعلامي لموقع الحل السوري إن قوات النظام “تتبع سياسة الأرض المحروقة للسيطرة على مزارع شاهر، بهدف التقدم وإطباق الخناق على البلدات التي تقع جنوب الغوطة الشرقية”. مضيفاً أن قوات المعارضة “تصدت لهجمات النظام دون أن يحرز أي تقدم”.

وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات بين جيش الإسلام وكتائب أحمد العبدو من جهة، وجيش تحرير الشام من جهة أخرى، في مدينة الضمير، بعد خلاف حول إفراج عن الأسرى، وإخراج المقاتلين الغرباء من المدينة. وتعود الاشتباكات بين الفصائل المتحاربة في الضمير، بعد اتفاق الطرفين على تبادل الأسرى، وذلك إثر إخلال جيش تحرير الشام بالاتفاق المبرم بطلب من الأهالي.

أما في درعا، أعلن 15 فصيلاً مسلحاً توحدهم واندماجهم في فصيل أطلقوا عليه مُسمى “ألوية الجنوب”. وقال مصدر عسكري إن “اتحاد الفصائل جاء امتثالاً لرغبة الأهالي بتوحيد الصفوف وجمع الكلمة، وبهدف رفع الظلم عن الأهالي”. مشيراً إلى أن ألوية الجنوب “لا تتبع لأي جهة خارجية”، بحسب تعبيره.

دولياً، قالت الهيئة العليا للتفاوض إنها “لاحظت تراجعاً في الانتهاكات المرتكبة من قبل النظام السوري وحلفائه خلال الأيام الأخيرة”. مشيرة إلى أن “الانتهاكات كانت قليلة أمس، مقارنة ببداية الهدنة”. وأضافت الهيئة أنها “لم تتخذ قراراً بشأن المشاركة في جنيف بعد”. مؤكدة أنها “ستعلن قرارها قريباً جداً”.

دولياً أيضاً، قال وزير الخارجية السعودي (عادل الجبير) إن “على بشار الأسد ترك السلطة”، محذراً من إمكانية إزاحته عسكرياً. وأضاف الجبير أنه “ليس أمام الأسد إلا خياران، أن يترك السلطة عن طريق عملية سياسية، أو أن الشعب السوري سيستمر في القتال حتى إبعاده عسكرياً”، مشيراً إلى أن “بقاء الأسد في السلطة بهذه المرحلة، بات مسألة وقتٍ فقط”، بحسب تعبيره.

في الشأن الاقتصادي، أدى سوء التغذية إلى ظهور أعراض مرض يدعى “داء البلدان الفقيرة” على أكثر من ثلاثة وتسعين طفلاً في بلدة مضايا المحاصرة من قبل النظام وحزب الله اللبناني. وقال مصدر طبي إن سبب المرض هو نقص المواد الضرورية للجسم، مثل البروتين، الذي يستمد منه الجسم تسعة أنواع من الأحماض الأمينية التي لا يستطيع إنتاجها. مضيفاً أن “ظهور المرض في مضايا يُعزى إلى اقتصار طعام الأهالي على الأرز فقط، بسبب عدم توفر اللحوم، ما يؤدي إلى نقص البروتين في الجسم.”

في الاقتصاد أيضاً.. وصل سعر مبيع الدولار، إلى أربعمئةٍ وتسعٍ وثلاثين ليرة سورية، فيما وصل سعر شرائه إلى أربعمئة وخمسٍ وثلاثين ليرة سورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.