الحل السوري – وكالات

أعلنت موسكو أن الرئيس الروسي (#فلاديمير_بوتين) اتفق مع نظيره الروسي (#بشار_الأسد) في اتصال هاتفي على “سحب القوات الروسية من سوريا الثلاثاء، مع الابقاء على وجود جوي لمراقبة وقف إطلاق النار”.

وفي دمشق، قالت الرئاسة السورية في بيان إن :”الجانبين السوري والروسي اتفقا خلال اتصال هاتفي بين الرئيس الأسد وبوتين على تخفيض عدد القوات الجوية الروسية في سوريا بما يتوافق مع المرحلة الميدانية الحالية واستمرار وقف الأعمال القتالية”.

ومن جانبها، رحبت المعارضة السورية بقرار الانسحاب الروسي، لكنها شككت في جديته. حيث قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات (سالم المسلط)، إنه “إذا كانت هناك جدية في تنفيذ الانسحاب، فسيعطي ذلك دفعة إيجابية للمحادثات والحل السياسي”.

وبدوره قال محمد علوش (رئيس المكتب السياسي لجماعة جيش الإسلام ومفاوض في الهيئة): “أرحب بانسحاب #روسيا إن كان حقيقياً وليس مجرد مناورة”، لكنه أشار إلى أنه “لا يوجد مؤشرات على التنفيذ”.

وعلى الصعيد الدولي، قال الكرملين إن بوتين أبلغ الرئيس الأمريكي (#باراك_أوباما) بقرار الانسحاب الروسي “بعد استكمال قواته المهام الأساسية في مكافحة الإرهاب”، بحسب قوله.

وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الألماني (فرانك فالتر شتاينماير) تعليقاً على قرار الانسحاب إنه “إذا تحقق إعلان سحب القوات، فسيزيد ذلك الضغط على نظام الأسد، للتفاوض بجدية في نهاية المطاف على انتقال سياسي سلمي في جنيف”.