قال وزير الكهرباء في حكومة النظام عماد خميس، إن المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء بدأت حالياً تنفيذ المرحلة الثالثة لمحطة دير علي 3 باستطاعة 750 ميغا، بتكلفة ملياري #دولار، ما يشكل 25% من حجم محطات التوليد التقليدية الموجودة في الشبكة السورية.

وأشار الوزير إلى أن المؤسسة أنجزت مشروعين خلال “الأزمة” هما محطة توليد دير علي2 باستطاعة 750 ميغا، ومحطة توليد جندر باستطاعة 450 ميغا.

وقال “إن كوادر الوزارة تمكنت قدر المستطاع من الحفاظ على البنية التحتية من التعديات، وإعادة بنائها حسب المتاح، وأمّنت مستلزماتها من مواد وتجهيزات وكوادر بشرية، وتم تغيير آلية العمل الإداري في هذا القطاع، مع الاستمرار في تنفيذ المشاريع الحيوية”.

واتخذت الوزارة العديد من الإجراءات وصفها خميس بـ”الاستثنائية” لتعزيز قطاع الكهرباء، في مجال الصيانة وإنشاء المحطات، ومعالجة الأعطال والأضرار الناجمة عن الأحداث الجارية.

ولفت خميس إلى أنه تم وضع استراتيجية عمل خلال “الأزمة” وما بعدها، لمعرفة متطلبات محطات التوليد والتحويل وشبكات النقل حتى عام 2030، وآلية التنفيذ والزمن لتأمين متطلباتها.

ويعد قطاع #الكهرباء في #سوريا من أكثر القطاعات التي تضررت بسبب أعمال العنف والقصف، وتراجع إنتاج الطاقة بسبب نقص الفيول وخروج عدد كبير من محطات التوليد عن الخدمة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.