طالب أعضاء مجلس محافظة #دمشق بمتابعة الإشراف على عمل المراقبين والمشرفين على المقابر في #المحافظة، وخاصّةً مقبرة الشيخ خالد، ومنع استغلال موظفي مكتب الدفن للمواطنين أيام العطل، حيث يضطر المواطن إلى دفع نفقات إضافية.

وذكر موقع الاقتصادي في تقرير، أن اجتماع مجلس المحافظة ناقش عمل المراقبين على المقابر، وضرورة إيجاد آلية محددة لتعيين المشرفين على المقابر، وإنشاء جمعية خيرية تساعد المواطنين على تأمين القبر، ودفن الموتى.

وقال مدير مكتب دفن الموتى في المحافظة حسام النقطة، إنه “يصادف في بعض أيام الجمعة، أن يكون عدد الوفيات أكبر من عدد السيارات المتوفّرة، إضافةً لرغبة الأهالي بدفن موتاهم مع صلاة الجمعة، ما يسبّب لنا مشكلة في تلبية طلبات الجميع”.

وأشار إلى أن المكتب يخدم المتوفين من دار المسنين ومراكز الإيواء مجاناً، منوهاً لتوافر مقابر في “مقبرة نجها” بكلفة 2100 #ليرة.

تجدر الإشارة إلى أن المكتب التنفيذي في محافظة دمشق، أصدر في الأول من شباط الماضي القرارين رقم 56 و58 حيث عدل القرار الأول تكلفة بناء القبر من الأسفل وأجرة الحفار ورسوم الدفن وفق الآتي: 12200 ليرة للدرجة الممتازة و10700 للدرجة الأولى و9200 للدرجة الثانية، و6000 ليرة للدرجة الثالثة لعمر من دون 14 عاماً.

وحدد القرار تكلفة تجهيز القبر من الأسفل بمبلغ 16000 ليرة وأجور التنزيل للمتوفى بـ 2500 ليرة.