بسمة يوسف -دمشق

خرج أهالي مدينة #دوما، في مظاهرة حاشدة “إحياء للذكرى الخامسة للثورة السورية”، اليوم الجمعة (الذي أطلق عليه ناشطون اسم جمعة الكرامة، تيمنا باسم الجمعة الأولى للثورة عام 2011”.

حيث جدد المتظاهرون مطالبهم المتمثلة بإسقاط النظام السوري ورحيل بشار الأسد. مؤكدين على “استمرار الثورة.. ورفض التقسيم الفيدرالي لسوريا”.

وكان يوم أمس قد شهد خروج عدة مظاهرات في مدن الغوطة الشرقية، حيث خرجت مظاهرات تؤكد استمرار الثورة في سقبا وحمورية إضافة لخروج مظاهرة في حي #جوبر (شرق العاصمة دمشق) بمشاركة عدد من قادة الفصائل العسكرية العاملة في الحي.

وفي حي برزة بدمشق، خرج الأهالي بمظاهرة نادوا فيها بالإفراج عن المعتقلين من النساء والاطفال لدى النظام السوري، مطالبين بفتح الطرقات للمدينة.

من جهة أخرى، أقامت رابطة الاعلاميين في الغوطة الشرقية مهرجانا للاحتفال بالذكرى الخامسة تحت عنوان “خمس سنين ومكملين”.

وحضر الاحتفال معظم الفعاليات الثورية وأغلب الناشطين الاعلاميين في الغوطة، كما تم تكريم عدد من المؤسسات الثورية الفعالة، كـ #الدفاع_المدني و #الهلال_الاحمر ومؤسسة عدالة، وعدد من الشخصيات التي كان لها بصمة في مسيرة الثورة السورية، من إعلاميين وفنانيين وكوادر وهيئات مدنية واسعافية.

وبحسب ناشطين فإن المهرجان جاء يهدف إلى “إحياء روح الثورة الاولى والتأكيد على استمراريتها، ولإدخال جو من الفرح للغوطة المنكوبة جراء حصار النظام السوري لها”.