الحل السوري – خاص

أفاد مدير مشفى #الزبداني الميداني، موقع الحل السوري، بأن “آخر طبيب موجود داخل الزبداني المحاصرة، قتل أمس برصاص عناصر #النظام_السوري وحزب الله اللبناني، بعد أن أطلقوا النار باتجاه المدينة بشكل عشوائي من حاجز في محيط المدينة”.

وقال مدير المشفى (عامر برهان)، إن “حاجز مشترك للنظام و #حزب_الله، أطلق الرصاص على الطبيب محمد الخوض (70 عام) بعد خروجه من المشفى عبر طريق غير آمن، ما أدى إلى مقتله”، مشيراً إلى “جثة الطبيب بقيت في الطريق لمدة ثلاثة ساعات، بسبب إطلاق النار الكثيف والعشوائي الذي منع كافة الأشخاص من الاقتراب من المكان”.

وأكد برهان أن “الطبيب الراحل كان آخر أطباء مدينة الزبداني، وكان العمود الأساسي والجرّاح والطبيب الوحيد الذي اختار أن يبقى حتى استشهاده في المدينة”،بحسب تعبيره.

وقال الناشط الإعلامي أحمد اليبرودي، للموقع، إن “هناك شخصان آخران قتلا أمس بالرصاص العشوائي القادم من محور السيلان (حاجز مشترك للنظام والحزب)، هما العقيد الطيار عبد الكريم علوش، ومدني آخر من أسرة عوّاد”، لافتاً إلى أن القصف “جاء رداً على قصف جيش الفتح للفوعة”.

وقال #المرصد_السوري_لحقوق_الإنسان إن ” #فصائل_إسلامية فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في أطراف بلدة الفوعة بريف #إدلب الشرقي.. ولم ترد أنباء عن إصابات”.

وتشهد بلدات الزبداني و#مضايا (تحت سيطرة المعارضة يحاصرها الحزب والنظام) والفوعة وكفريا (يحاصرها #جيش_الفتح وذات أغلبية شيعية) اتفاق هدنة ووقف إطلاق النار بين كافة الفصائل، جرى عقده بوساطة أممية في أيلول (سبتمبر) الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة