محمد عمر – درعا

انشق يوم أمس، عدد من عناصر حركة المثنى الإسلامية، في بلدة الشيخ سعد (الخاضعة لسيطرة الحركة) بريف #درعا الغربي.

وأفاد ناشطون، أن تسعة عناصر انشقوا، في بلدة الشيخ سعد، وتوجهوا لمدينة #نوى الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الحر، حيث يشهد محيط بلدة الشيخ سعد اشتباكات عنيفة بين الأخير وحركة المثنى، في محاولة من الحر لاستعادة السيطرة على البلدة.

وكان عناصر من الحركة بمدينة درعا، أعلنوا أول أمس انشقاقهم، عقب “عزل أميرها بالمدينة، أبو عبد الكريم”، حيث قُدّر عدد المنشقين بـ 50 مُقاتل، وشكلوا كتيبة مستقلة أطلقوا عليها مسمى “المرابطون” .

في حين أكد المنشقون أن من أسباب انشقاهم هي “الأخطاء الكبيرة التي ارتكبها أمراء الحركة خلال الفترة الماضية، بالإضافة لمساعدة الحركة لواء #شهداء_اليرموك المتهم بالارتباط بتنظيم الدولة الإسلامية، في معاركه الأخيرة بريف درعا الغربي”.

وكانت انشقاقات كبيرة داخل الحركة حصلت قبل أشهر، ولاسيما بعد اختطاف عناصر الحركة رئيس مجلس المحافظة الحرة الدكتور يعقوب العمار أواخر العام الماضي.

يُذكر أن #حركة_المثنى تُعد من أبرز وأقوى الفصائل المسلحة العاملة بالجنوب السوري، حيث كان يقدر عدد مُقاتليها بـ 1500 مُقاتل، تمتلك أسلحة وذخائر لا يستهان بها، كانت قد استولت عليها في معارك سابقة مع النظام السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.