عدنان الحسين – إدلب

استمرت المظاهرات المناهضة لجبهة النصرة في مدينة #معرة_النعمان لليوم التاسع عشر على التوالي، وسط غضب وغليان يسود شوارع المدينة (التي تعتبر المعقل الرئيسي للفرقة 13 التابعة للجيش السوري الحر والتي هاجمتها #جبهة_النصرة و #جند_الأقصى، وسيطرا على سلاحها وعتادها واعتقلا عدداً من أفرادها منذ أكثر من 20 يوما).

 

المتظاهرون طالبوا بخروج جبهة النصرة من مدينتهم وإعادة الأسلحة والعتاد للفرقة وإطلاق سراح المعتقلين في سجون النصرة وجند الأقصى، مؤكدين على استمرار المظاهرات حتى تحقيق المطالب.

وأفاد الناشط الإعلامي أبو محمد الإدلبي من معرة النعمان، موقع الحل السوري، بأن المتظاهرين “وجهوا عبر لافتات حملوها استياءً وغضباً من الإئتلاف الوطني والفصائل العسكرية المعارضة وكل الجهات السياسية موجهين انتقادا لهم لغيابهم عن المظاهرات التي لاتزال مستمرة لليوم التاسع عشر على التوالي”.

وأوضح المصدر أن أحد عناصر #الفرقة_13 “خُطف عصر الأمس بعد مشاركته في مظاهرة ضد جبهة النصرة، وتتوجه أصابع الإتهام لجبهة النصرة وجند الأقصى، اللذين يتجاهلان السخط الشعبي ضدهما في المدينة، ويستمران نشر الحواجز في محيط المدينة وداخلها”.
وأشار المصدر إلى أن المتظاهرين “أقسموا وأكدوا على استمرار المظاهرات حتى تلبية مطالبهم وإعادة الحقوق لإصحابها وخروج جبهة النصرة من المدينة وإطلاق سراح المعتقلين، وسط مشاركة شعبية من النساء والأطفال والرجال، رددت خلالها هتافات ضد جبهة النصرة وقائدها #أبو_محمد_الجولاني.

وندد المتظاهرون بلجنة الصلح التي انسحبت من الحكم بين جبهة النصرة والفرقة 13، موجهين لها الإتهام بـ”تمييع القضية وعدم الدفاع عن الحق”، بحسب ما أفاد به المصدر.

يذكر أن المظاهرات اندلعت في مدينة معرة النعمان منذ اليوم الأول لهجوم جبهة النصرة وجند الأقصى على مواقع الفرقة 13 بحجة “اعتداء الفرقة على أحد عناصر الجبهة، وتبين عدم صحة الإدعاء فيما بعد، لتنطلق عشرات المظاهرات الحاشدة المطالبة بخروج النصرة من مدينة المعرة وإعادة الأسلحة والعتاد للفرقة”، وفق المصدر ذاته.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.