سارة الحاج – اللاذقية

سيطرت فصائل تابعة للمعارضة، اليوم، على قرى نحشبا والحدادة والمزغلي وتلال رشا وملك والمقنص في محيط بلدة كنسبا في جبل الأكراد بريف #اللاذقية،  بعد مواجهات مع قوات النظام المتمركزة في المنطقة.

وبين الناشط الإعلامي رستم صلاح لموقع الحل السوري، أن معظم فصائل المعارضة المتواجدة في الريف شاركت بالعملية العسكرية، أبرزها #جبهة_النصرة وحركة #أحرار_الشام الإسلامية، موضحاً أن المعارك لاتزال مستمرة بين الطرفين والهدف منها إعادة السيطرة على القرى والبلدات التي تقدمت إليها قوات النظام مؤخراً.

وأضاف أن فصائل المعارضة تمكنت حتى الأن من السيطرة عدد من القرى والتلال في الريف باتجاه بلدة كنسبا، كما استولوا على “دبابتين وعربتين Bmb إضافة لعدد من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وذخيرتها”، لافتاً لمقتل عدد من عناصر #قوات_النظام، وجرح آخرين، مقابل أربعة جرحى من الفصائل إثر” دخولهم في حقل ألغام”، حسب زعمه.

وتزامنت المواجهات مع قصف مدفعي من جانب قوات النظام إضافة لغارات جوية استهدفت كلاً محور قرية كبانة وقرى مرعند والكندة.

من جهته أوضح القائد العسكري في #الجيش_السوري_الحر أبو محمد اللاذقاني لموقع الحل السوري، أن مواجهات اليوم تهدف للسيطرة على عدد من القرى والبلدات في الريف، لاسيما بلدة كنسبا “ذات الموقع الاستراتيجي والتي تتخذها قوات النظام مركزاً لقصف ما تبقى من مناطق الريف تحت سيطرة المعارضة، وتقصف من خلالها مخيمات النازحين على الشريط الحدودي”،  مؤكدا أن الاشتباكات لاتزال مستمرة بين الطرفين حتى اللحظة.
وبين أنه رغم الهدنة كانت قوات النظام “تقصف بشكل يومي مناطق المعارضة، من هذه القرى والتلال التي تمت السيطرة عليها حالياً”، وكذلك تعتبر خط الدفاع الأول لها ونقطة تمركز وانطلاق لهجماتها ضد مناطق المعارضة، وتحاول السيطرة على ما تبقى من قرى في الريف”.

كما أوضح أن قوات النظام تعتمد حالياً على القصف المدفعي والصاروخي، في ظل غياب شبه كامل للطيران حيث اقتصرت الغارات الجوية على أربع نفذها الطيران الحربي، مستهدفة “طرق إمداد المعارضة”.

يذكر أن قوات النظام تمكنت خلال الأشهر الماضية من السيطرة على معظم القرى والبلدات في كل من جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية، تحت غطاء جوي من الطيران الحربي الروسي، و “استمرت معارك الكر بين الطرفين، والقصف رغم وجود الهدنة”.