عدنان الحسين – حلب

بسطت فصائل المعارضة العاملة بريف #حلب الشمالي، عصر اليوم، سيطرتها على بلدة #الراعي الاستراتيجية بريف حلب الشرقي، بعد معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، اندلعت فجر اليوم واستمرت لأكثر من 10 ساعات، بدعم جوي ومدفعي من #التحالف_الدولي والجيش التركي.

وأفاد مصدر من لواء الحمزة (المشارك في عملية السيطرة)، موقع الحل السوري، بأنهم “مشطوا كافة المنازل والأحياء في بلدة #الراعي عصر اليوم، وتمت السيطرة عليها من قبل فصائل فيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية، وألوية الحمزة والمعتصم ومحمد الفاتح وفرقة السلطان مراد وفصائل أخرى، بعد معارك عنيفة دامت أكثر من 10 ساعات، بدأت بتمهيد كثيف بقذائف الهاون والدبابات وبدعم جوي من طيران التحالف الدولي والمدفعية التركية”.

وأوضح المصدر، بأن التنظيم “فجر سيارة مفخخة في محاولة لصد هجوم قوات المعارضة في الأحياء الشمالية، إلا أنه أجبر على الانسحاب من البلدة إلى قرية الوقف جنوبها، بعد هجوم عليها من عدة محاور، ما أدى لمقتل عشرة عناصر من التنظيم، بينهم قياديين وأربعة مقاتلين من المعارضة وتدمير عدة أليات.

ولفت القيادي، إلى أهمية البلدة وبذل فصائل المعارضة جهداً كبيراً للسيطرة عليها، كونها تعتبر عقدة وصل بين ريفي حلب الشمالي والشرقي وتحوي معبراً مدنياً مع تركيا، علاوة على ذلك، ستكون بوابة انطلاق لمعارك السيطرة على مدن جرابلس ومنبج والباب بريف حلب الشرقي، حد وصفه.

يذكر أن فصائل المعارضة تمكنت خلال أسبوع واحد وبدعم من التحالف الدولي والمدفعية التركية، من السيطرة على 20 قرية وطرد تنظيم داعش منها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.