تضرر قطاع #الثروة_الحيوانية بشكل كبير خلال #الأزمة_السورية، وخاصة في القطاعين الأوسط والجنوبي من محافظة #القنيطرة، حيث تتوافر ا#لمراعي الطبيعية وتكثر تربية #الأبقار و #الأغنام والماعز هناك، حيث وصل سعر البقرة الواحدة لنحو مليون #ليرة سورية بعد أن كان سعرها العام الماضي بين 200 و 300 ألف ليرة.

 

وقال مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في محافظة القنيطرة شامان الجمعة أن القيمة المالية لجميع الأعمال المقدمة من #مديرية_الزراعة والإصلاح الزراعي في محافظة القنيطرة بلغت نحو 70 مليون ل. س وذلك دعما لمربي الثروة الحيوانية في المحافظة من أجل التخفيف من عبء التكاليف الإنتاجية، وقامت دائرة #الإنتاج الحيواني مع كوادرها من مختصين أطباء وفنيين بتقديم هذه الخدمات بالتعاون مع الوحدات الإرشادية في كل من #خان_أرنبة و #جبا و #الكوم و #حضر.

وتقوم مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في المحافظة وعن طريق دائرة الإنتاج الحيواني بتأمين مستلزمات التلقيح الاصطناعي من قشات والسائل المنوي وأميال التلقيح والكفوف البلاستيكية والسائل الآزوتي، وقد بلغ عدد القشات المنوية التي تم تأمينها خلال العام الماضي /3540/ قشة وعدد الكفوف المستخدمة في عملية التلقيح /5750/ كفاً أما بالنسبة للأميال المستخدمة فقد بلغ عددها /4200/ ميل، إضافة إلى ذلك فقد تم تأمين /521/ ليتراً من مادة السائل الآزوتي المستخدمة في حفظ قشات السائل المنوي.

يشار إلى أن وزارة الزراعة التابعة للنظام قدرت وبشكلٍ أولي، خسائر قطاع الثروة الحيوانية نتيجة للظروف الراهنة بـ20 مليار ليرة، كما بلغت #خسائر قطاع الثروة النباتية 8 مليارات ليرة، وبذلك يكون مجموع الخسائر أكثر من 28 مليار ليرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.