محمد عمر – درعا

عاد خلال اليومين الماضيين آلاف النازحين ممن فروا جراء الاقتتال بين #لواء_شهداء_اليرموك من جهة، وفصائل #الجبهة_الجنوبية و #جيش_الفتح من جهة أخرى، إلى بلداتهم بريف #درعا الغربي.

 

وقال الناشط الاعلامي عبد الرحمن الشيخ، في حديث لموقع الحل السوري، إنه “بعد استعادة فصائل المعارضة جميع البلدات التي كانت خاضعة لسيطرة لواء شهداء اليرموك، بدأ النازحون خلال اليومين الماضين بالعودة إلى بيوتهم في بلدات #سحم_الجولان و #تسيل و #عدوان و #حيط، حيث قام عدد من المنظمات الخيرية بتقديم المعونات الغذائية والإنسانية لهم”.

وأشار الشيخ إلى أن “حالة الهدوء بعد تحرير هذه البلدات، أعطت فرصة لعودة بعض النازحين إلى منازلهم، وإجراء بعض الإصلاحات فيها، بعد تعرضها لأضرار جراء الاقتتال بين الفصائل”.

وأوضح أبو قاسم الزعبي (من سكان بلدة سحم الجولان)، أنه “قرر وعائلته العودة لمنزله بعد تحرير بلدته، حيث بدأ بترميم وإصلاح ما دمرته الحرب بين الفصائل، كما عاود المجلس المحلي في البلدة عمله، حيث قام عمال النظافة بتنظيف الطرق وإزالة مخلفات الدمار، كما بدأ عمال الكهرباء بترميم شبكة الكهرباء وتوصيل أكبال الكهرباء المقطوعة”.

يُذكر أن لواء شهداء اليرموك (المُتهم بالانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية – #داعش) كان قد شنّ عملية عسكرية مُباغتة في 21 آذار الماضي، تمكن خلالها من إحكام سيطرته على بلدات تسيل وسحم الجولان وعدوان، ما أجبر أكثر من خمسة آلاف مدني على ترك منازلهم في هذه البلدات والنزوح للمناطق المجاورة الأكثر أماناً، إلا أن فصائل المعارضة تمكنت خلال اليومين الماضين من استعادة تلك المناطق، حيث بدأ النازحون بالعودة لمنازلهم وبلداتهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.