الحل السوري – وكالات

أعلن الرئيس التركي (#رجب_طيب_أردوغان) أن عدة دول إسلامية اتفقت على العمل معاً لمكافحة الإرهاب، عبر تأسيس مركز يتخذ من #اسطنبول مقراً له، بهدف “تعزيز التعاون بين أجهزة الشرطة في تلك البلاد”.

 

وجاء إعلان أردوغان في كلمة افتتاحية لقمة اسطنبول الجارية حالياً لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تضم 57 دولة، وتناقش “مكافحة الإرهاب والتعاون الإسلامي”.

حيث قال أردوغان، في افتتاح القمة، بكلمة نقلتها إذاعة صوت ألمانيا: “سيكون من المناسب تشكيل هيئة بين دول منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب والجرائم الأخرى وتجعله مؤسسياً… وبوضع ذلك في الاعتبار فقد حظي اقتراحنا، بتأسيس مركز مقره اسطنبول للتعاون والتنسيق الشرطي بين دول المنظمة، بالقبول”.

وعارض الرئيسان التركي والإيراني “الانقسامات” بين المسلمين في دول المنظمة، حيث قال أردوغان: “كلما تعادينا نحن كمسلمين وكدول إسلامية، كلما عرضنا الأبرياء الذين يعلقون آمالهم علينا للصراع”. بينما أكد الزعيم الإيراني (#حسن_روحاني) أنه “لا يجب أن تخرج من هذا المؤتمر أي رسالة تؤجج الانقسام في المجتمع الإسلامي”.

وتدعم #تركيا و #السعودية فصائل تابعة للمعارضة السورية المسلحة بشكل مباشر. فيما تشارك #إيران بشكل رسمي في القتال داخل #سوريا عبر إرسال قوات خاصة (أعلنت عنها صراحةً مؤخراً)، وبشكل غير مباشر عبر دعم ميليشيات أجنبية غير نظامية تقاتل إلى جانب الجيش النظامي السوري في المعارك ضد معارضيه.