توفي طفل يبلغ من العمر 10 أعواماً ضمن أحياء سيطرة #النظام في #دير_الزور “غرقاً”، أثناء تعبئته للمياه من أحواض #مؤسسة_المياه في #حي_الجورة.

 

وقال الناشط سامر الديري، لموقع #الحل_السوري ، “تم انتشال جثة الطفل من الأحواض المتواجدة في مؤسسة مياه الجورة بعد ساعتين من غرقه، والتي تعد مياهها غير صالحة للشرب، لكن انقطاع المياه لفترات طويلة عن هذه الأحياء يجبر أغلب الأهالي من رجال ونساء وأطفال إلى جلب المياه من هذه الأحواض واستعمالها” .

وأضاف المصدر، أن “عدم تزويد #النظام لمحطات المياه ضمن مناطق سيطرته بالوقود، بحجة عدم توفره، يوقف عملها وضخها للمياه ضمن هذه الأحياء، ما يدفع الأهالي لاستعمال مياه الأحواض الغير صالحة للشرب، وجلبها بطرق بدائية متعبة جداً، وبعضها خطر”.

وأكد المصدر، بأنه بعد سيطرة تنظيم الدولة #داعش على قرية #البغيلية، أوقف عمل محطة مياه “الباسل” فيها، والتي كانت تغذي أجزاء كبيرة من حيي الجورة والقصور وكامل حي الموظفين الأمر الذي فاقم معاناة قاطني هذه الأحياء” .بحد تعبيره.

الجدير بالذكر، المدنيين في أحياء ديرالزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام، يعانون أوضاعاً اقتصادية ومعيشية سيئة، بسبب الحصار الذي يفرضه تنظيم الدولة عليهم منذ أكثر من عام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.