عدنان الحسين – حلب

تمكن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) من قطع طريق الإمداد البري الوحيد لقوات النظام بين مناطق سيطرتها في مدينة #حلب وريفها ومحافظة #حماة، بعد سيطرته على معظم القرى والبلدات المطلة على طريق #خناصر – #السلمية بريف حلب الجنوبي، خلال المعارك المستمرة التي بدأت منذ ثلاثة أيام، في هجوم من عدة محاور نفذه عناصر التنظيم.

وأفاد حسين الخطاب (عضو مركز السفيرة الأخباري)، موقع الحل السوري، بأن عناصر تنظيم داعش “سيطروا على مجمل المنطقة شرق بلدة خناصر، وباتوا يرصدون الطريق البري الوحيد لقوات النظام من الجهة الشرقية، وذلك بعد سيطرتهم على تلال وقرية جب العلي والعطشانة وخنيصر كبير وخنيصر صغير والحيات”.

وأوضح المصدر أن “قصفاً مكثف من الطيران الحربي الروسي والنظامي، استهدف مواقع التنظيم التي سيطر عليها، كما تعرضت مدن الباب ودير حافر ومسكنة لقصف مكثف، ليلة أمس بالصواريخ الفراغية و #البراميل_المتفجرة، في محاولة لدفع التنظيم للإنسحاب من المناطق التي تقدم بها”.

وفي السياق، تمكنت قوات المعارضة في مدينة حلب، أمس، من صد محاولة اقتحام قوات النظام لحي صلاح الدين (وسط مدينة حلب)، بعد قصفه بصواريخ أرض – أرض وقذائف المدفعية والطيران الحربي، وسط واشتباكات عنيفة دامت عدة ساعات، أدت لسقوط ضحايا من المدنيين داخل الحي”.

وفي ريف المدينة الشمالي، شنت #قوات_سوريا_الديمقراطية هجوماً على مواقع المعارضة في قرية مرعناز (محيط مدينة #إعزاز على الحدود السورية التركية)، تصدت لها الفصائل المعارضة ما أدى لوقوع قتلى وجرحى من الطرفين.

بينما تمكنت فصائل المعارضة من استعادة السيطرة على عدة مواقع كانت تحت سيطرة تنظيم داعش في قرية كفرغان وبراغيدة، بعد معارك عنيفة مع عناصر التنظيم، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي والمدفعية التركية.
وأفاد الناشط فراس مولا (عضو وحدة الإستجابة للطورائ في مدينة إعزاز)، موقع الحل السوري، بوجود “400 عائلة نازحة هاربة من المخيمات القريبة من مواقع الاشتباكات بين المعارضة وتنظيم داعش”.
يذكر أن تنظيم داعش شن هجوماً على قرى حدودية خاضعة لسيطرة المعارضة وسيطر عليها لساعات ما أدى لمقتل عدد من النازحين وفرار الآلاف منهم باتجاه مدينة إعزاز السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.