عدنان الحسين – إدلب

شنت قوات المعارضة صباح اليوم، هجوماً موسعاً على مواقع قوات النظام التي سيطرت عليها مؤخراً بريف #اللاذقية، بمساندة الطيران الروسي ومليشيات أجنبية، وذلك بعد ساعات من تشكيلها غرفة عمليات مشتركة وإطلاق عملية تحت مسمى ” رد المظالم” لاستعادة النقاط التي تقدمت فيها الأخيرة أثناء الهدنة، وسيطرت الفصائل على عدة مواقع مع استمرار المعارك العنيفة بين الطرفين، وسط قصف جوي مكثف على مواقع المعارضة.

وأفاد محمد رشيد مدير المكتب الإعلامي لجيش النصر أحد فصائل غرفة عمليات “رد المظالم” موقع الحل السوري، بأن فصائل غرفة العمليات “تمكنت من بسط سيطرتها على نحشبا قرب بلدة كنسبا وعلى تلة الملك في جبل الأكراد بريف اللاذقية، بعد هجوم موسع شنته صباحاً على مواقع قوات النظام ومليشياته الأجنبية”.

وأوضح المصدر، بأن الفصائل “بدأت بتمهيد مدفعي بالأسلحة الثقيلة والدبابات على (قلعة شلف، كنسبا، نحشبا، تلة رشا، الحدادة وعين القنطرة) في #جبل_الأكراد، رداً على استهداف المدنيين الدائم من قبل قوات النظام المتمركزة في هذه النقاط، كما قتل ما لايقل عن 13 عنصراً للأخيرة وجرح أخرين، خلال المواجهات، حيث دمرت الفصائل مدفع ميداني من عيار 130 م وعدة قواعد صواريخ مضادة للدروع إثر استهدافها بصواريخ من طراز تاو”.

واعتبر المصدر، أن #قوات_النظام ومليشياته “استغلوا الهدنة المبرمة مع المعارضة للتقدم على أكثر من محور بريف اللاذقية، وقصفت بشكل مكثف مخيمات النازحين والمناطق المكتظة بالمدنيين، وإن معركة رد المظالم هدفها، استعادة كافة النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام، وبناء خطوط دفاعية متقدمة”.

يذكر أن غرفة عمليات #رد_المظالم تضم أكثر من 10 فصائل، بينها حركة #أحرار_الشام الإسلامية، وفيلق الشام والفرقة الشمالية والفرقة الساحلية وجيش النصرة وحركة شام الإسلام وكتائب أنصار الشام وفصائل أخرى، حسب بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي.