الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #إدلب، موقع الحل السوري، بأن مجموعة من أهالي #معرة_النعمان قاموا بالاعتصام، مساء الأمس، بعد تعرض مدينتهم لقصف عنيف راح ضحيته ما لا يقل عن 37 قتيلاً، رفعوا فيه لافتات سوداء حملت كلمة “حداد”، وأخرى تندد بـ “سرقة #جبهة_النصرة لسيارات الإسعاف التي أدت إلى ازدياد عدد الضحايا”، وفق تعبيره.

 

ونشر “فريق انتهاكات جبهة النصرة”، عبر صفحته على موقع فيسبوك، صوراً للاعتصام، ظهرت فيها لافتات الحداد، وأخرى تحمل عبارات تندد بالنصرة ومصادرتها سيارات الإسعاف التي كانت تمتلكها فصائل #الجيش_الحر في المدينة قبل مداهمة مقراتها.

ومن أبرز العبارات التي حملتها اللافتات: “لو كانت سياراتنا ومعداتنا موجودة، لقمنا بنقل الجرحى والشهداء”، و “سنقف دائماً إلى جانب الشعب، وإلى جانب من يقف إلى جانب الشعب”.

وكانت جبهة النصرة قد داهمت مقرات #الفرقة_13 التي كانت تتخذ من معرة النعمان في #ريف_إدلب مقراً لها، وصادرت كافة معداتها وأسلحتها ومحتوياتها منذ أكثر من شهر، وأنهت وجود الفرقة داخل المدينة بشكل فعلي، رغم استمرار وجود القسم الأكبر منها على جبهات أخرى.

وقال الناشط عبد الرزاق فضل، إن “الفرقة كانت تمتلك عدداً من الآليات وسيارات الإسعاف والجرافات، التي تستخدم لإنقاذ ضحايا القصف، لكن غيابها كان واضحاً اليوم، وأعتقد أنه كان سينقذ عدد من الضحايا”.

ووصف المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف النظام السوري لمدينة المعرة أمس بـ “المجزرة”، مؤكداً أن “37 مواطناً، من ضمنهم طفلان اثنان وأربعة مواطنات قتلوا خلال الغارات التي نفذتها الطائرات التابعة له”.