عدنان الحسين – حلب

تصدت فصائل #المعارضة، فجر اليوم، لهجوم هو “الأعنف” نفذه تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) على مدينة #مارع ومحيطها بريف #حلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل “عشرات العناصر للتنظيم وتدمير عدة سيارات مفخخة”.

 

وأفاد الناشط الإعلامي أبو العلاء الحلبي من ريف حلب الشمالي، موقع الحل السوري، بأن فصائل المعارضة “قتلت 30 عنصراً لتنظيم داعش على الأقل، في صد هجومه على مدينة مارع من عدة محاور، تركزت في الجبهة الجنوبية والجنوبية الشرقية، انطلاقا من قرية #حربل الخاضعة لسيطرته”.

وأوضح المصدر أن التنظيم “مهد لمحاولة اقتحامه بقصف المدينة بعشرات قذائف الهاون وقذائف الدبابات وصواريخ #الغراد وصواريخ محلية الصنع، حيث بلغ مجموعها مايقارب 100 قذيفة وصاروخ، مع استمرار الاشتباكات في محيط المدينة”.

وأشار المصدر إلى أن فصائل المعارضة “تمكنت من تدمير ثلاث سيارة مفخخة على أطراف مدينة مارع، كان التنظيم يحاول ادخالها للمدينة، كما أن طيران #التحالف_الدولي دمر عدة سيارات مفخخة أخرى عبر استهدافها في بلدتي صوران واحتيمالات (الخاضعتين لسيطرة التنظيم)”. لافتاً إلى “وجود قصف مدفعي مكثف من #الجيش_التركي على مواقع التنظيم في قرى احتيمالات والشيخ ريح وبراغيدة”.

وسيطرت قوات المعارضة، ليلة أمس، على قرية كفرغان، “بعد اشتباكات قتل فيها خمسة عناصر على الأقل لتنظيم داعش، وذلك بمساندة طيران التحالف”، بحسب المصدر ذاته.

يذكر أن هجوم تنظيم داعش هو الرابع خلال أشهر على مدينة #مارع، وهو “الأعنف منذ محاولة التنظيم السيطرة على المدينة، التي تعتبر أحد أهم معاقل #المعارضة السورية شمال سوريا”.