طالب الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني بتعليم مادة الدين الإسلامي كمادة أساسية في المدارس الألمانية، في وقت طالب فيه برلمان من الائتلاف الحاكم، فرض ضريبة خاصة على #المسلمين لتمويل متطلباتهم ومساجدهم.

 

وقالت المتحدثة باسم الحزب الاشتراكي الديمقراطي لشؤون الأديان (كيرستين غريسه، في تصريح نقلته إذاعة صوت #ألمانيا، إنه “إذا لم تقدم حصص تعليم الدين الإسلامي في كافة أنحاء ألمانيا، فستكون العائلات التركية مجبرة على إرسال أطفالها لدورات ينظمها اتحاد الجمعيات الإسلامية التركية (المقرب من الحكومة التركية)”.

ومن جانب آخر، اقترح برلماني ألماني من الحزب المسيحي الاجتماعي (المشارك في الائتلاف الحاكم)، فرض ضريبة خاصة بالمسلمين، مماثلة لضريبة الكنيسة، بهدف “تمويل متطلباتهم والتصدي للتمويلات القادمة من الخارج”.

وقال البرلماني ألكسندر رضوان، في تصريح لصحيفة محلية نقلته الإذاعة الألمانية، رداً على اقتراح الحزب البافاري إصدار قانون يمنع تمويل المساجد الألمانية من الخارج، إنه “إذا تم إيقاف التمويل من الخارج، لابد حينئذ من توفير تمويل كافٍ لحياة المسلمين في الداخل”. موضحاً أن ذلك “يمكن أن يحدث بشكل مماثل للضرائب القائمة في ألمانيا، والتي يتم فرضها على الدخل بالنسبة للكاثوليك والبروتستانت، عن طريق فرضها على #المسلمين أنفسهم”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة