أحدث إصدار السلطات السورية لطابع بريدي بمناسبة #الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي جدلاً في صفوف الموالين للنظام السوري، لاستخدامه “صورة لجنود أمريكيين”.

 

وكان موقع إعلامي ذو توجه مؤيد، قد نشر صورة لطابع، صدر بتاريخ 17 نيسان (أبريل) عام 2016، عليه جنود يحملون علم #سوريا، قال الموقع إنه “منسوخ من صورة لجنود أمريكيين”. واصفاً ما حدث بأنه “خطأ فادح”.

ونشرت شبكة سكاي نيوز، أمس، الصورة الأصلية للجنود الأمريكيين التي استخدمت في الطابع، وأكدت أن “الصورتين متطابقتين”.

وأوضح المصدر أن الصورة المستخدمة “تعود إلى #الحرب_العالمية_الثانية حين دخلت القوات الأمريكية جزيرة أيو جيما اليابانية ورفعت العلم الأمريكي عليها”.

وأثار الطابع سخط نشطاء مؤيدين للنظام على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال أحد المعلقين على الخبر: “هذا عمل مقصود، ولو عاد يوسف العظمة من #ميسلون لما لوث نعله بلسانكم”. كما أكد مستخدم آخر يدعى أن “العمل مقصود وقد تقاضى عليه العملاء أجرهم”، بحسب تعبيره. فيما وصف معلق آخر الصورة بأنها “فضيحة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.