https://soundcloud.com/7al/26042016a

حصاد السابعة الإخباري 26-04-2016

لقى خمسة أشخاص من العاملين في الدفاع المدني مصرعهم، وأصيب أخرون، إثر غارات نفذها الطيران الروسي، استهدفت مدينة الأتارب بريف حلب. وقال ناشطون إن “أعضاء طاقم الدفاع المدني في مدينة الأتارب قضوا جميعاً، وعددهم خمسة أشخاص، كما أصيب بعض المدنيين في محيط المقر الرئيسي، الذي دُمر بالكامل، نتيجة استهدافه بستة صواريخَ فراغية من قبل الطيران الروسي”.

وفي حمص، شن طيران النظام السوري غارات على مدن وبلدات الريف الشمالي، بالصواريخ الفراغية، استهدفت تلبيسة وتيرمعلة وقرية عز الدين. فيما استهدفت قواته منطقة الحولة بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة. وقال ناشطون لموقع الحل السوري، إن “قافلةً للصليب الأحمر، كانت تُدخل المساعدات إلى الرستن، تعرضت لقذيفة مدفعية مصدرها قوات النظام، أسفرت عن إصابة سائق من القافلة وثلاثة مدنيين تم نقلهم لتلقي العلاج”.

دولياً، أعربت روسيا عن قلقها من تدهور المحادثات السورية بعد إعلان وفد المعارضة تعليق مشاركته فيها. فيما طالبت المعارضة “المعتدلة” بالانسحاب من مواقع المقاتلين “المتشددين”. ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أسماها “المعارضة المعتدلة” إلى الانسحاب من المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية و جبهة النصرة، مؤكداً على “أهمية قطع خطوط الإمداد للمتطرفين”، بحسب تعبيره.

دولياً أيضاً، رحبت المعارضة السورية وقوات سوريا الديمقراطية بقرار الولايات المتحدة إرسال جنود إضافيين لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وقالت الهيئة العليا للمفاوضات إن قرار أوباما، بإرسال مئتين وخمسين جندياً أمريكيا لمحاربة التنظيم هو “خطوة إيجابية”. لكنها أكدت أن سوريا “لن تتخلص من الإرهاب إلا بانتهاء حكم النظام السوري”. فيما قال المتحدث باسم القوات الديمقراطية إن “أي دعم تقدمه الولايات المتحدة هو إيجابي”، لكنه أعرب عن حاجة القوات الديمقراطية إلى مزيد من الدعم.

في الشأن الاقتصادي، أصدر مصرف سوريا المركزي تعميماً على المصارف العامة، طلب بموجبه التركيز على تقديم ضمانات من قبل الحاصلين على قروض، تتيح للمصارف استرداد أموالها من المتعثرين. ويتضمن التعميم الذي أصدره المصرف القيام بالحجز على الرواتب والتعويضات للمتعثرين، داعياً إلى تسخير كافة الجهود لاسترداد الأموال بكل الوسائل الممكنة.

في الاقتصاد أيضاً.. ارتفع سعر مبيع الدولار، للمرة الأولى، إلى خمسمئة وخمسٍ وثلاثين ليرةً سوريةً، فيما وصل سعر شرائه إلى خمسمئةٍ واثنتين وثلاثين ليرةً سورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.