قالت #وزارة_الزراعة التابعة لحكومة النظام: “إن قيمة المواد الأولية #البيطرية #المستوردة من قبل المعامل والمستودعات والمعدة للتصنيع بلغت 27,2 مليون دولار، بينما لم تتجاوز قيمة #الصادرات المصنّعة 1,1 مليون #دولار ، أي أنها تشكل فقط 4,26 % من قيمة المواد المستوردة”.

وأضاف وزير الزراعة والإصلاح الزراعي أحمد القادري، “أن المديرية تشرف بشكل مباشر على عمل ومنتجات هذه المعامل والمستودعات ومكاتب الخدمات البيطرية، حيث يوجد في سوريا 55 معملاً مرخصاً، ؛ موزعة على ست محافظات منها 30 معملاً في دمشق و 4 في درعا و 7 في حمص و 5 في حماة و 8 في حلب ومعملاً واحداً في طرطوس”.

من جهته أوضح زياد نمور مدير #الدواء_البيطري أن “عدد خطوط إنتاج المستحضرات الدوائية البيطرية يبلغ 167 خطاً وعدد المستحضرات 3800 مستحضراً بيطرياً ، عدد المستودعات البيطرية يبلغ  87 مستودعاً اغلبها في #حماة 30 مستودعاً حيث تعتبر المحافظة الأولى في عدد #الأطباء_البيطريين ، كما يبلغ عدد مكاتب تسويق المستحضرات 125 مكتباً للأطباء الحقليين ولمربي الثروة الحيوانية”.

وأشار إلى أن مخبر الجودة التابع “لوزارة الزراعة “هو المخبر الوحيد والذي يعد من المخابر الرائدة على مستوى #الشرق_الأوسط، حيث بلغ عدد العينات الواردة غليه خلال العام الماضي 2604 عينات منها 252 عينة خاصة بالتصدير وهو رقم ضئيل بالنسبة للعدد الإجمالي.

ولفت إلى أن الصناعة الدوائية البيطرية عريقة تعود لعام 1950 بدأت لدى القطاع العام ثم تطورت لدى القطاع الخاص حيث غطت في الأعوام السابقة حوالي 70 % من احتياجات الثروة الحيوانية. ذاكراً أن في سورية 55 معملاً مرخصاً.