أوضحت تقارير متتابعة لـ #وزارة_الزارعة في حكومة النظام أن ” الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني حافظ على معدلات إنتاج وتطور متشابهة منذ العام 2011 والذي ترافق مع بدايات #الأزمة وحتى العام الحالي، حيث سجلت معظم #المحاصيل والغلات نفس كميات #الإنتاج التي كانت تسجلها الوزارة قبل الأزمة”.

 

ويعتبر قطاع الزراعة كان من أكثر القطاعات تضرراً بالأزمة، بحكم تركز معظم الأحداث والتوترات الأمنية في الأرياف والتي تشكل الحامل الأساسي لمعظم #المشاريع الحيوية و #المحاصيل والغلات الاستراتيجية، إضافة إلى ما تمثله هذه الأرياف من خزان للثروة الحيوانية.

وأظهرت جداول البيانات الخاص بـ #الحبوب أن حجم إنتاج #القمح بلغ في العام 3.82 ملايين طن في حين لم يتراجع الرقم بعد أربع سنوات من الأزمة في العام 2015 لأكثر من 2.8 مليون طن.

في حين يسجل محصول #الشعير في الجدول نفسه تطوراً وزيادة في الإنتاج تصل لقرابة الضعفين حيث يظهر الجدول أن حجم الإنتاج بلغ في العام 2011 نحو 667 ألف طن، في حين ارتفع في العام 2015 إلى 1.6 مليون طن، أما محصول الحمص سجل تقريباً الرقم نفسه نحو 50-57 ألف طن بين 2011 والعام 2015.

وفيما يخص بيانات #الأشجار_المثمرة، سجلت الحمضيات والزيتون والتفاح سجلت أرقاماً متقاربة في الإنتاج فمثلاً بلغ حجم الإنتاج حسب ورقيات الوزارة للزيتون نحو مليون طن في 2011 في حين كان الناتج أيضاً في 2015 نحو 913 ألف طن وكذلك #الحمضيات سجلت 1.1 مليون طن مقابل 1.3 في العام 2015 أما التفاح فتكاد الأرقام تكون شبه متطابقة تماماً بين العامين حيث كانت 308 آلاف طن في 2011 و307 آلاف طن في 2015.

وبالذهاب إلى التقارير الخاصة بتطور أعداد #الثروة_الحيوانية سنجد أن عدد قطيع الأبقار وللمفارقة طبعاً ارتفع خلال الأزمة حيث سجلت بيانات الزراعة 1.1 مليون رأس من الأبقار في العام 2011 في حين زاد عدد القطيع في عام 2015 ليصبح 1.2 مليون رأس.

وسجل قطيع الأغنام زيادة بمقدار مليون رأس جديدة حيث بلغ عدد القطيع في بيانات الوزارة 18.1 مليوناً في 2011 ليصبح 19.2 بعد أربع سنوات في العام 2015.

قطيع الماعز لم يتأثر في جداول #الزراعة بجميع الظروف المحيطة سلباً أو أيجاباً فهو لم يتراجع ولم يتطور وبقي عدد القطيع نفسه 2.3 مليون رأس على مدار السنوات الخمس السابقة.

وسجل العام 2011 في بيانات الزراعة إنتاج 2.4 مليون طن من #الحليب ونحو 2.4 مليون طن في نهاية العام 2015 وكذلك إنتاج #اللحوم كان مستقراً لدينا في جداول وبيانات “وزارة الزارعة”، حيث لم يشهد إنتاج اللحوم على مدى السنوات الخمس السابقة سوى تغيرات بسيطة وهامشية حيث تطور الإنتاج من اللحوم الحمراء بواقع 30 ألف طن في حين سجلت اللحوم البيضاء زيادة 2 ألف طن فقط في حين تطور ناتج #السمك لأكثر من الضعف، في حين سجل إنتاج مادة #البيض معدلات شبه مستقرة على مدار سنوات الأزمة وبقي الإنتاج نفسه تقريباً بين الأعوام 2011 و2015 بقرابة 3.5 ملايين بيضة سنوياً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.