الحل السوري – وكالات

قال المبعوث الدولي الخاص إلى #سوريا (ستافان #ديمستورا) إن الهجمة التي استهدفت #مشفى_القدس في #حلب بضربة جوية، كان “متعمداً”، لكنه لم يشر إلى الجهة المسؤولة عنها.

وكانت حلب قد تعرضت خلال الأسبوع الماضي، إلى هجمات عنيفة بالطيران الروسي والنظامي، راح ضحيتها حوالي سبعين مدنياً، وفق ما وثقته عدة مصادر حقوقية.

ومن جانبه، أدان #البيت_الأبيض الهجمات التي تعرضت لها حلب. مشيراً إلى إنه “يشعر بالفزع على نحو خاص بسبب الهجوم على مشفى أودى بحياة العشرات بينهم أطفال وأطباء”.

وقال جوش إرنست (المتحدث باسم البيت الأبيض): “ندين بقوة موجة الضربات الجوية والقصف التي قتلت أكثر من ستين شخصاً في حلب في الساعات الأربع والعشرين الماضية”، دون توجيه الاتهام إلى أي جهة.

وفي سياق آخر، دعا الأمين العام لـ #الأمم_المتحدة (بان كي مون) #روسيا و #الولايات_المتحدة إلى “ممارسة الضغط على الأطراف المتحاربة في سوريا لوقف القتال، وإجراء تحقيق في الضربات التي تعرض لها مشفى في حلب”.

ونفت روسيا مسؤوليتها عن الضربة التي استهدفت المشفى، وحملت #التحالف_الدولي مسؤولية الغارات بشكل غير مباشر. حيث قالت الخارجية الروسية في بيان: “وفقا لمعلوماتنا.. مساء 27 أبريل نيسان، وللمرة الأولى بعد توقف طويل كانت هناك طائرة تحلق فوق حلب تنتمي لما يعرف باسم التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية”.