محمد عمر – الحل السوري:

تسبب جفاف مياه #سد_درعا بخسائر مالية للمزارعين في المناطق المحيطة بالسد، وذلك بسبب #جفاف_مياه السد والآبار الموجودة بالمنطقة.

 

وقال المزارع أحمد محاميد لموقع #الحل_السوري: “كان سد درعا يغذي المزارع المحيطة به منذ عدة سنوات، إلا أنه منذ خمس سنوات بدأت مياه السد بالهبوط تدريجياً، نتيجة #الري العبثي من قبل المزارعين وعدم ضخ مياه فيه”.

وأضاف محاميد، “تبلغ مساحة أرضي المزروعة بالزيتون قرابة 500 دونم، أصيب جزء كبير منها بالجفاف لعدم وجود مياه بسد درعا، حيث اضطررت لشراء #مياه بالصهاريج لري الزيتون، الأمر الذي كلّف مبالغ كبيرة.”

من جهته، قال المهندس جمال عياش المسؤول عن #مديرية_المياه في #الحكومة_السورية _لمؤقتة، “توقف ضخ المياه عن سد درعا منذ قرابة خمس سنوات، بسبب بعض أعمال النهب والسلب التي طالت محطات التغذية بريف درعا الغربي، حيث كان يتم تغذية السد بمجرور صناعي تم إنشائه عام 1995، من عدة ينابيع أهمها #بحيرة_مزيريب و #الأشعري و #الهرير”.

وأوضح عياش، أن السعة التخزينية للسد تبلغ 15 مليون متر مكعب، حيث كان يغذي السد جميع الأراضي الزراعية بالمحيطة به، الأمر الذي سيؤدي لتراجع الزراعة بالمنطقة.

يُذكر أن سد درعا كان من أجمل وأكبر المنتزهات بالمدينة، حيث يحتوي على غابة واسعة من أشجار الكينا والصنوبر قبل قطعها، بالإضافة لحديقة ملاهي للأطفال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.