طالبت #الجمعية_الحرفية_للحوم بدمشق بتسهيل عملية #استيراد لحم العجل المبرد من #البرازيل، وذلك لمنع وصول اللحوم المهربة، وحرصاً على صحة المستهلك، إضافة إلى الطلب من المعنيين عدم فتح باب تصدير اللحوم إلا بعد دراسة احتياجات السوق المحلية.

 

وتواصل أسعار #اللحوم الحمراء ارتفاعها في السوق السورية، رغم ضعف الإقبال عليها، وسط حديث عن تهريبها إلى لبنان.

من جهته أوضح عضو جمعية حماية المستهلك محمد بسام دوريش، “أن تهريب الأغنام لا يزال مستمر على قدم وساق إلى هذه اللحظة”.

ولفت درويش إلى أن “الطامة الكبرى حاليا هي #تهريب اللحم المجروم فخذ ومتلة إلى #لبنان وذلك عبر بعض السيارات التي تدخل إلى لبنان، وتقدر الكمية التي تدخل تهريبا من #سوريا إلى لبنان نحو طن أو أكثر وذلك حسب المواسم والأعياد، وهذه الظاهرة على حد قوله ليست بجديدة ولكن هو مرض مزمن منذ أكثر من 30 عاما”.

وأشار عضو الجمعية، “أنه في مقابل عملية التهريب، فإنه أيضاً يتم إدخال لحوم مهربة منتهية الصلاحية إلى سوريا وبيعها في #الأسواق”.

ونوه إلى أن “الإقبال على #لحم_الجاموس يغطي 15% من جميع سوق اللحوم، أما باقي اللحوم وخاصة العجل فهو يقبل نسبة غش تصل إلى 90% وكذلك لحوم الخاروف حيث يكون معظمها من الإناث مع إلصاق الأعضاء الذكرية على الإناث في وضح النهار”.

بدوره، أكد عضو في #غرفة_زراعة_دمشق أن “مواصلة تهريب الأغنام بشكل كبير، أدّى لاستمرار ارتفاع الأسعار رغم موسم الولادات، لافتا إلى أن بعض القرارات شجعت على تهريب الأغنام إلى دول الجوار مثل التعقيدات التي فرضت على تصدير الأغنام،” مشيرا إلى أن تهريب الرأس يكلف نحو 40 #دولار، في حين أن الطلب في السوق المحلي قليل.

يشار إلى أن سعر كيلو الغنم الحي يقدر بين 1400 و1500 ليرة، ويبرر المربين سبب الارتفاع، لارتفاع تكاليف تربية المواشي، حيث يحتاج رأس الغنم يومياً إلى 250 #ليرة ثمن كيلو من الشعير وكيلو من التبن، وبالتالي تصل الكلفة الشهرية إلى أكثر 6 آلاف ليرة، بينما لاتتجاوز فترة الحليب الشهرين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.