هاني خليفة – حمص:

ارتفعت مؤخراً #أسعار مادتي #البنزين و #المازوت في المناطق الخاضعة لسيطرة #المعارضة في #ريف_حمص الشمالي وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، ما أثار غضب الكثير من الأهالي.

 

وأوضح الناشط الإعلامي أبو علي الحمصي في حديث لموقع #الحل_السوري، أن “سعر ليتر البنزين وصل إلى 1000 #ليرة سورية أي ما يعادل 2 #دولار، في حين وصل سعر ليتر المازوت إلى 850 ليرة”، مرجعاً ذلك إلى “احتكار التجار للمادتين اللتان تدخلان إلى المنطقة عن طريق التهريب من مناطق ريف حماة الجنوبي الخاضعة لسيطرة النظام.”

وبيّن المصدر، ان “التاجر بعد إدخاله كمية محددة من المادتين تغلق قوات النظام تلك الطريق ويتحكّم التاجر حينها بالأسعار كيفما يريد، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني سوءاً وإغلاق كافة المنشآت الخدمية في المنطقة كأفران #الخبز ومضخات #المياه وغيرها”.

وشدّد المصدر على “عدم وجود رقابة للأسعار وغيرها في مناطق سيطرة المعارضة ما يعطي للانفلات بالأسعار بشكل أكبر، داعياً جميع الفصائل المعارضة إلى تشكيل وحدة رقابة لأسعار المواد بشكل عام للحد من ارتفاع الأسعار بشكل غير طبيعي”، على حد وصفه.

وفي السياق، أعلن #المجلس_المحلي المعارض في مدينة #الرستن الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حمص الشمالي قبل يومين استقالته بسبب عجزه عن تأمين مادة الخبز وغيرها من الخدمات لأهالي المدينة والتي تحوي على اكثر من 100 ألف نسمة، وذلك في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي ووقّع عليه جميع أعضاء المجلس.

وقال مصطفى الحسين رئيس المجلس في حديث لموقع #الحل_السوري إن: “المجلس قالها قبل شهر ونصف إن لم يكن هناك دعماً كافياً يمكن المجلس من ممارسة صلاحياته في المشاريع التي تخدم المواطنين وغيرها سوف يستقيل وها هو المجلس قد استقال”، مؤكداً “عدم وجود أي مبلغ في الصندوق المالي للمجلس سوى 1200 ليرة سورية، ما يدل على عجز المجلس بشكل كامل عن تلبية حاجيات ومتطلبات الأهالي”.

وحذّر الحسين من كارثة إنسانية ستحل بمدينة الرستن خلال الأيام القادمة لأن المساعدات التي دخلت المدينة لا تكفي سوى أقل من شهر كونها لا تكفي احتياجات أهالي المدينة لأكثر من ذلك، ما يؤدي إلى عودة أزمة الحصار من جديد.

يذكر أن مناطق ريف حمص الشمالي تعاني من حصار منذ اكثر من ثلاث سنوات لكنه اشتد قبل نحو ثلاثة أشهر، ما يؤثر ذلك على أكثر من 250 ألف نسمة يعانون أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.