أكد #المركز_الوطني_لبحوث_الطاقة في #وزارة_الكهرباء التابعة لحكومة النظام أنه يسعى إلى تطبيق كود #العزل_الحراري والاستفادة من كل الموارد المتاحة واستغلالها في تخفيف الهدر وتوليد الكهرباء ولاسيما مع وجود مستويات جيّدة من الكمون الريحي والسطوع الشمسي.

 

وقال “يونس علي” مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة، أن “هذا الكمون رغم أنه يشكل داعماً ورافداً مهماً لمصادر توليد الطاقة الكهربائية من ناحية توفير الوقود الأحفوري الذي يؤدّي بحد ذاته إلى رفع كفاءة المنظومة والمنعكسات الاقتصادية، إلا أن هذه التقنية لا يمكن تبنيها بشكل كامل، حيث إن المزارع الريحية لا تعوّض عن #المحطات التقليدية لاعتمادها بشكل مباشر على هبوب الرياح وسرعتها غير المتحكَّم بها”.

واعتبر علي أن “إنتاج #الكهرباء باستخدام تطبيقات #الطاقة_الشمسية يقترب بسرعة من حدود الإنتاج في المحطات التقليدية ويمكن أن يتحوّل إلى منافس في المستقبل القريب”.

وأشار يونس إلى أن “المركز قام بالتعاون مع الجهات العامة ذات العلاقة بإعداد كود العزل الحراري للأبنية الذي أصبح نافذاً في عام 2008 كتشريع يهدف إلى الحدّ من #الهدر المتزايد في حوامل الطاقة المستخدمة لأغراض التدفئة والتكييف، في حين يتم التعاون مع وزارة الإدارة المحلية على استصدار آلية تنفيذ العزل في الأبنية السكنية الخاصة في مرحلة #إعادة_الإعمار بما يضمن تطبيق اشتراطات كود العزل بالمستوى المطلوب وتحقيق أفضل النتائج من ناحية توفير الطاقة”.

من جهته قال “عبد الله ساميز” رئيس قسم هندسة الطاقة الكهربائية في كلية #الهمك أن “الاعتماد على الطاقة الشمسية في الأزمة الراهنة يحتاج إلى تكاليف تفوق الوقود الأحفوري، لكن هذا لا يعني أنها لا تساهم في رفع العبء عن حوامل الطاقة، أما بالنسبة للرياح فهي تعطي استطاعات قليلة في ظل محدودية المناطق الريحية، وبالتالي لا وجود لمزارع ريحية بالمعنى الحقيقي ولا يمكن الاعتماد عليها بشكل فعلي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.