بسمة يوسف – دمشق
بعد تسعة أشهر من الحصار المفروض على مدينة #مضايا بريف #دمشق، لجأ سكان المدينة لاستخدام قطع الأثاث وأخشاب الأشجار كوقود بديل نظرا لنفاذ المحروقات في المدينة بسبب منع قوات النظام دخول أية مواد للبلدة من #مواد_غذائية وغاز ومحروقات منذ فرض الحصار .

 

إضافة لذلك فإن انقطاع #الكهرباء عن المدينة من قبل النظام أدى لزيادة المشكلة التي كان من الممكن حل جزء كبير منها في حال توفر الكهرباء.

وبحسب الهيئة الإغاثية الموحدة في مضايا و #الزبداني، فإن المشكلة قد تفاقمت بعد نفاذ الأخشاب عبر استخدامها للتدفئة والطهو, حيث اعتمد السكان في الحصول عليها من الأشجار المثمرة والأشجار الحرجية خاصة بعد اضطرارهم لقطع جميع أشجار الحرش المتواجد بين مضايا و #بقين والذي يعود عمره لحقبة الخمسينيات من القرن الماضي.

ولذا فقد لجأ السكان مؤخرا لاستهلاك #أثاث_المنازل لطهو الطعام وتسخين المياه فيما لجأ اخرون لاستخدام #البلاستيك عبر استخراج مادة منه بطريقة بدائية تشبه مواد كـ #المازوت و #البنزين والكاز بحسب ما بيّنت الهيئة.

وأكدت الهيئة “أن هذه الطريقة تعتبر خطرة نوعا ما لما لها من اضرار خاصة مع إنبعاث غاز احادي اكسيد الكربون والذي لا يمكن تمييزه بسبب انعدام لونه ورائحته لا كما أنه يعتبر غازاً ساما”.

وعمد بعض الأهالي بالاستفادة من #الطاقة_الشمسية، حيث تم صنع ما يشبه الطاهي الشمسي مؤلف من صحن قنوات و قطع من المرايا موضوعة بشكل منحني تعمل على تركيز أشعة الشمس على نقطة معينة أعلى الصحن والتي تكون مكان الطهو ,وتعتبر هذه الطريقة حلا مبتكرا لأزمة الوقود الحالية لكنها تحتاج الكثير من الوقت لتسخين الطعام أو طهوه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.