مع استمرار وصول النازحين إلى إعزاز.. نداءات عاجلة للمؤسسات الإغاثية بتقديم المساعدات

مع استمرار وصول النازحين إلى إعزاز.. نداءات عاجلة للمؤسسات الإغاثية بتقديم المساعدات

عدنان الحسين – حلب

أطلقت وحدة الإستجابة للطوارئ في مدينة #إعزاز الحدودية السورية (المحاصرة من ثلاث جهات)، نداءات استغاثة عاجلة للهيئات الإغاثية والجمعيات الخيرية، من أجل تقديم المساعدة العاجلة للنازحين الجدد المتوافدين بشكل كبير إلى المدينة، بهدف إيجاد مناطق آمنة، لايوائهم ومساعدتهم على تدبر أمورهم.

 

وقال الناشط فراس مولا (عضو وحدة الإستجابة للطوارئ في مدينة إعزاز)، لموقع الحل السوري، إنهم يستقبلون، بشكل يومي، عشرات العائلات الهاربة من مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) ما شكل ضغطاً كبيراً، “وصل لحدود عدم القدرة على تقديم أي شيء للنازحين الجدد الواصلين للمدينة، وهو ما أجبرنا على تقديم نداء عاجل للهيئات الخيرية والإغاثية”.

وأوضح مولا أنهم يوجهون نداءً بضرورة تقديم الخدمات والاحتياجات اللازمة من خيم ومواد غذائية وغيرها من الحاجيات الأساسية لتتمكن الوحدة من تقديم العون اللازم للنازحين.

وأضاف المصدر أن الوضع الإنساني في المدينة “مأساوي”، مع استمرار الحصار المفروض على المدينة من ثلاث جهات، “حيث تتواجد #قوات_سوريا_الديمقراطية في الغرب والجنوب، وتنظيم داعش من الشرق، فيما لاتزال #الحدود_التركية مغلقة أمام #النازحين”.

وأشار المصدر إلى أن المدينة “تعاني من نقص كبير في المساعدات الإغاثية، والمؤسسات الإغاثية قامت بتقديم الدعم بداية الأزمة وحين سلط الإعلام الضوء على مأساة النزوح إلى المدينة، إلا أنها تراجعت بشكل كبير وملحوظ بعد أول شهر من تقديم العون والمساعدات للنازحين في المدينة وبدأت تتملص من خدماتها، وتوقفت على إثرها عدة مشاريع، منها مطابخ ميدانية”، وفق قوله.

يذكر أن عدد النازحين في مدينة إعزاز بلغ أكثر من 100 ألف نازح بحسب منظمات دولية، يعانون من أوضاع معيشية سيئة للغاية، نتيجة استمرار المعارك في محيط المدينة القريبة من الحدود السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.