حمزة فراتي – دير الزور

قامت مليشيا #الدفاع_الوطني، ضمن الأحياء المحاصرة في #ديرالزور، بالاعتداء على امرأة بالضرب واعتقال ابنها، وذلك بعد شتمها عناصر الدفاع الوطني، واتهامهم بأخذ مخصصات الأهالي من مادة #الخبز”.

 

وقال الحاج أبو علي (أحد من سكان أحياء ديرالزور المحاصرة)، لموقع الحل السوري إنها “لم تكن المرة الأولى التي يقوم بها عناصر #النظام والمليشات الموالية له بالتعدي على النساء أو حتى كبار السن وشتمهم وإهانتهم، دون احترامهم، فقبل فترة قليلة تم اعتقال رجلين مسنين لدى شجارهم مع عناصر من #الأمن_العسكري خلال عملية توزيع بعض المساعدات، حيث قام العناصر بضربهم وشتمهم، قبل اعتقالهم واقتيادهم إلى الفرع”.

وآوضح المصدر أن غالبية هذه المشاكل “تكثر عند الأفران أو خلال توزيع المساعدات في بعض الأحيان، وذلك للازدحام الشديد، لأن عناصر النظام أو المليشيات الموالية له، لاتكترث لتنظيم الأهالي ضمن صفوف أو أدوار خلال عمليات التوزيع إن لم تكن كاميرا التلفزيون حاضرة”، على حد تعبيره.

في السياق، تشن قوات النظام حملات اعتقال بشكل دائم بحق الشبان في أحياء سيطرتها وأخذهم إلى جبهات القتال مع تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، لـ “القيام بأعمال الحفر وتعبئة أكياس الرمل لإنشاء السواتر والدشم”، وفق المصدر.

يذكر أن المدنيين في أحياء ديرالزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام، يعانون أوضاعاً اقتصادية ومعيشية سيئة، بسبب الحصار الذي يفرضه تنظيم داعش عليهم منذ أكثر من عام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.