الحل السوري – وكالات

نقلت وكالة الأناضول، عن #واشنطن و #موسكو “التزامهما باتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا”، الذي دخل حيز التنفيذ 27 شباط  الماضي.

وأصدرت #الخارجية_الأمريكية، اليوم ، بياناً مشتركاً عن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، يوكد أن الجهود المشتركة أفضت إلى “تقليل أعمال العنف في كل من #الغوطة_الشرقية، واللاذقية”، لافتاً أن المشاكل المتعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى بعض المناطق المحاصرة، لاتزال قائمة.

وجاء في البيان، “قررنا التزامنا بوقف الأعمال العدائية في سوريا، وتكثيف الجهود من أجل تطبيقه في أنحاء البلاد، إضافة إلى ذلك فإننا ننوي زيادة الجهود لإرسال المساعدات الإنسانية، لكل المحتاجين وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.

وذكر البيان، أنه “تقرر اتخاذ تدابير من 5 بنود من أجل تعزيز اتفاقية وقف الأعمال العدائية وأن واشنطن وموسكو استخدمتا نفوذيهما للضغط على الأطراف من أجل الالتزام بالاتفاق”، داعياً جميع الدول المعنية، إلى “العمل من أجل قطع الدعم عن تنظيمي داعش والنصرة، ومنع دخول الإرهابيين إلى سوريا”.

وأوضح البيان، أن روسيا “ستعمل مع #النظام_السوري، على تخفيض غاراتها الجوية لأدنى المستويات، على المناطق المأهولة بالمدنيين، أو مناطق سيطرة قوات المعارضة المنضوية تحت اتفاق وقف الأعمال العدائية”.

وفيما بتعلق بالمساعدات الإنسانية، فإن الولايات المتحدة، ورسيا “ستمارسان ضغوطًا على الأطراف السورية، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية برًا، إلى المناطق المحاصرة، خصوصًا مناطق دوما، شرقي حرستا، ومضايا، واليرموك، والمعضمية، وداريا، بريف دمشق، إضافة إلى إلقاء المساعدات جوًا في محافظة #دير_الزور”، حسب البيان.